دبي، الامارات العربية المتحدة ، 26 نوفمبر 2013 ، وكالات —

في لقاء حول موضوع عقد مؤتمر جنيف معنا في الاستديو الأستاذ مروان حجو الرفاعي عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري والإئتلاف.
وقال ” تاجيل موعد عقد جنيف 2 اكثر من مرة هو ترحيل للمشكلة حيث يزعم المجتمع الدولي انها مشكلة او ازمة هو هروب الى لامام من إستحقاقات والمجتمع الدولي يجب ان يقوم بواجبه الأخلاقي والإنساني بحماية الآمن واسلم الدوليين وبالأخص امام هذه المجازر التي تُرتكب على الآراضي السورية  والى  الآن لايوجد مؤشرات حقيقية لعقد مؤتمر جنيف 2 لاسيما لم يستطع المجتمع الدولي الى الآن فتح ممرات أمنة و وقف الغارات الجوية والمذابح ضد الآطفال وسياسة التجويع التي يرتكبها النظام السوري

ما يهمنا اليوم الخطوات الاساسية التي طالبنا بها تحضيرا لانعقاد مؤتمر جينيف، فنحن الان بانتظار الافراج عن المعتقلين وبشكل خاص النساء والاطفال فهناك خمسة الاف امراة وطفل معتقلون في سجون النظام، وكذلك  فتح ممرات إنسانية وفك الحصار عن المدن المحاصرة.

اعتبر وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الثلاثاء، أن مؤتمر السلام بشأن سوريا، الذي حددت الأمم المتحدة موعده في 22 يناير في جنيف، سيعقد بين ممثلي النظام دون الأسد، وبين المعارضة المعتدلة.
وذكر الوزير لإذاعة محلية بأن “جنيف 2” سيعقد لكن هدف المؤتمر عدم إجراء مباحثات عابرة بشأن سوريا، وإنما موافقة متبادلة بين ممثلي النظام والمعارضة المعتدلة للوصول إلى تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات.

وأضاف فابيوس “أنه أمر صعب جدا لكنه الحل الوحيد الذي يؤدي إلى استبعاد بشار الأسد والإرهابيين”.

وقال “إنه موقف صائب. الأميركيون الآن يدعمون هذا الموقف”.

وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، اعتبر، الاثنين، أن مؤتمر جنيف سيشكل “أفضل فرصة (…) لتشكيل حكومة انتقالية عبر توافق مشترك”.

من جانبه اعلن الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي  ان لائحة المدعوين الى مؤتمر السلام حول سوريا في 22 كانون الثاني/يناير في جنيف لم تحدَد بعد.
             
واعتبر الابراهيمي للصحافيين في اعقاب اجتماع مع مسؤولين روس واميركيين كبار ان “لائحة المدعوين لم تحدد بعد”. وبشان المشاركين السوريين، اعتبر انه ينبغي على المدعوين ان يتمتعوا  بمصداقية مع اكبر صفة تمثيلية ممكنة”.

ويعتزم الابراهيمي الاجتماع مع ممثلي روسيا والولايات المتحدة اللتين ترعيان المحادثات في 20 ديسمبر كانون الاول المقبل.

هذا و اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أن ممثلي الحكومة السورية والمعارضة سيجتمعون للمرة الاولى في جنيف في 22 كانون الثاني/يناير المقبل بعد مرور 32 شهرا على الثورة السورية .
لكنه ذَكّـَر الطرفين بان هدف الاجتماع هو تطبيق الخطة لحل النزاع سياسيا التي اُعتـُمدت في حزيران/يونيو 2012 من قبل القوى الكبرى. 

الأستاذ مروان حجو الرفاعي عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري والإئتلاف.