دمشق , سوريا , 26 نوفمبر 2013 , وكالات —
قال المركز الإعلامي السوري إن طائرات النظام شنت أكثر من عشر غارات جوية على مدينة النبك بالقلمون في ريف دمشق، وسط اشتباكات على عدة محاور في ريف القنيطرة الجنوبي وأنباء عن تقدم مقاتلي المعارضة في المنطقة ذاتها، وتواصل للقصف على عدة محاور مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وتركزت الغارات على أحياء سكنية وسط المدينة، وترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي من مقر اللواء 18.
وتشهد النبك غارات جوية مكثفة منذ أسبوع ضمن معارك تخوضها قوات النظام ضد مقاتلي المعارضة في القلمون لاسترجاع الطريق الدولي الرابط بين حمص ودمشق، حيث تسيطر المعارضة على مسافات طويلة من الطريق.
وأشار المرصد السوري لحقوق الانسان إلى استمرار “الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات حزب الله اللبناني ومقاتلي لواء أبو الفضل العباس من جهة، وعدة كتائب مقاتلة من جهة أخرى في محيط اللواء 22 في الغوطة الشرقية
في غضون ذلك، أكدت قوات المعارضة أنها تحرز تقدما في عدة مناطق في ريف دمشق لرفع الحصار عن الغوطة.
من جهته ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات التي نفذها الطيران الحربي السوري على مناطق في القلمون شمال دمشق أدت إلى سقوط قتلى وجرحى.
وقد قال ناشطون إن الجيش الحر أسقط طائرة مقاتلة أثناء إحدى الغارات التي استهدفت مدينتي النبك ويبرود في القلمون شمال غرب دمشق.
في درعا استهدف القصف أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد، وذلك بالتزامن مع اقتحام القوات النظامية بلدة قرفا وتنفيذ حملة دهم واعتقال عشوائي طالت عددا من الأطفال والنساء بحسب ناشطين من البلدة.
وفي حماة، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجارا عنيفا هز بلدة كفرزيتا بعد منتصف ليل أمس.
وفي حلب أطلق الطيران الحربي البارحة نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة كفرحمرة ترافق مع استهداف مقاتلي المعارضة مبنى المواصلات في منطقة النقارين بصواريخ غراد وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام بحسب المرصد السوري.