باريس , فرنسا , 25 نوفمبر 2013 , وكالات – 

 اعربت فرنسا عن استعدادها لدعم محاربة الارهاب في العراق، في حين قتل 34 شخصا الاثنين في هجمات متفرقة ابرزها هجوم استهدف سوقا شعبية وسط بغداد، فيما اغتيل نائب سابق جنوب البلاد.

واعلن السفير الفرنسي في بغداد دوني غوير خلال ملتقى الاعمال والاستثمار العراقي- الفرنسي استعداد بلاده لدعم العراق في حربه ضد الارهاب . واضاف ان باريس  على اتم الاستعداد لمساعدة العراق في مكافحة الارهاب على مستوى المعدات والتدريب والمعلومات الاستخبارية ومعالجة الجرحى”.

وتابع “انه مجال اضافي نحن على اتم الاستعداد للتعاون فيه مع السلطات العراقية في كل ما تحتاج اليه”. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول استعداد فرنسا لتزويد العراق بالاسلحة، قال غوير ان “الامر يشمل جميع القطاعات”.

وتصاعدت وتيرة العنف الذي ادى الى مقتل اكثر من 150 شخصا خلال الاسبوع الماضي فقط، في موجة تهدد بالعودة الى الصراع الطائفي الذي بلغ اوجه بين عامي 2006 و2008.

وفي حصيلة جديدة قتل 15 شخصا واصيب 36 اخرين الاثنين بانفجار عبوة ناسفة وسط سوق الصدرية الشعبي وسط بغداد، بحسب مصادر امنية واخرى طبية.

وتعرض سوق الصدرية الى تفجير دام في نيسان/ابريل 2007 اسفر عن مقتل 140 شخصا، وعلى اثرها قررت السلطات اغلاق الشارع امام السيارات.

وفي الموصل، قتل تسعة اشخاص واصيب نحو عشرين اخرين في ثلاثة هجمات متفرقة بينها هجومان انتحاريان بسيارتين مفخختين استهدفا حواجز امنية.

 وقتل اربعة شرطيين واصيب عشرة بينهم ثلاثة من الشرطة في انفجار سيارة مفخخة عند مقر للشرطة في منطقة بوب الشام، الى الشمال الشرقي من بغداد، وفقا لمصادر امنية وطبية.وقتل احد عناصر الصحوة واصيب اربعة بجروح في انفجار عبوة ناسفة في جنوب غرب بغداد، وفقا للمصادر.

كما قتل الاثنين في هجمات متفرقة في بغداد خمسة اشخاص بينهم احد العاملين في وزارة العدل. وفي بعقوبة قتل مدنيا بانفجار عبوة لاصقة وسط المدينة، بحسب مصادر امنية واخرى طبية.ويرتفع عدد ضحايا اعمال العنف في عموم العراق الى اكثر من 5900 شخص خلال هذا العام.

وتاتي الهجمات الاخيرة في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في الثلاثين من نيسان/ابريل المقبل.