دمشق، 25 نوفمبر 2013 ، وكالات –
لا تزال الإشتباكات مستمرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق بين الثوار وقوات النظام. وتشير المعلومات الورادة من المنطقة إلى تمكن الثوار من كسر الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على الغوطة الشرقية منذ أشهر.
المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن الثوار سيطروا على عدة بلدات صغيرة وحواجز تابعة للنظام في الغوطة خلال الثلاثة أيام الماضية، وأن المعارك تركزت اليوم حول منطقة المرج في ريف دمشق الشرقي.ويوضح المرصد أن الثوار يسعون إلى الحد من تقدم القوات النظامية الذي احرزته مؤخراً في ريف دمشق وحلب عبر قيامهم بشن هجمات مضادة.
من جهته عزا الإئتلاف الوطني المعارض تقدم الثوار ميدانياً إلى إعلان عدة فصائل أساسية تقاتل في سوريا ضد نظام الأسد السبت الماضي إندماجها لتشكل “الجبهة الاسلامية”، ومن بين هذه الفصائل جيش الإسلام ولواء التوحيد وحركة أحرار الشام.وفي وقت سابق قال ناشطون إن الجيش الحر يخوض معارك عنيفة في ريف دمشق لاستعادة السيطرة على عدد من القرى وفك الحصار المفروض على الغوطة الشرقية منذ أكثر من ستة أشهر،
وتزامن ذلك مع استمرار قصف قوات النظام لعدد من المناطق والبلدات وتسجيلِّ اشتباكات في مناطق أخرى . وبث ناشطون صورا على الإنترنت لمسلحين من المعارضة أثناء عودتهم من معركةٍ خاضوها ضد قوات النظام في بلدة العتيبة قرب مطار دمشق الدولي ، وقال الناشطون إن المعركة أسفرت عن تقدم المعارضة واقترابها من فك الحصار عن الغوطة الشرقية وفتحِّ طرق أخرى لإدخال مواد غذائية وطبية للسكان المحاصرين.