بنغازي ، 25 نوفمبر 2013 ، وكالات – 

اعلن الجيش الليبي حالة النفير في مدينة بنغازي واغلقَ مداخل المدينة  وطالب العسكريين الالتحاق بثكناتهم وذلك بعد اشتباكات بين القوات الخاصة التابعة للجيش الليبي مع “أنصار الشريعة” في المدينة اسفرت عن مقتل تسعة عسكريين وجرح وسبعة واربعين اخرين بينهم ثلاثة مدنيين .

وأفاد مراسلنا عن تحرك رتل مسلح من مدينة درنه لمناصرة انصار الشريعة ضد قوات الصاعقة فيما ابدى مصدر أمني تاكيده على انه سيتم إستهداف أي رتل يحاول الدخول إلى المدينة.هذا وأفادت مصادر خاصة لأخبار الآن، عن حرق مقر انصار الشريعة في كتيبة الفضيل، و أضافت ان الاشتباكات اندلعت منذ الساعة الواحدة بعد منتصف الليلة الماضية، حيث تم استهداف دورية تابعة للقوات الخاصة ” الصاعقة ” مـن قبل مسلحين بالقرب من شارع عشرين.

وصرح عضو المؤتمر الوطني ابراهيم صهد يصرح بان لجنة الدفاع في المؤتمر الوطني العام ستعقد اجتماع لمتابعة الوضع في بنغازي!   يأتي ذلك بعد مقتل وإصابة عشرات الأشخاص الأسبوع الماضي، بإطلاق نار على محتجين، كانوا يطالبون بخروج كتيبة تابعة لمصراتة من طرابلس. وقد سلمت المزيد من الميليشيات قواعدها للجيش الليبي، وانسحبت من العاصمة طرابلس.وقال المتحدث الرسمي باسم القوات الخاصة والصاعقة، العقيد ميلود الزوي، إن “اشتباكا داميا يجري بين قواتنا وقوات أنصار الشريعة منذ الساعات الأولى من صباح الاثنين في مناطق متفرقة من مدينة بنغازي”.

وذكرت مديرة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث فادية البرغثي أن “قتيلين عسكريين وتسعة جرحى من قوات الجيش وصلوا إلى المستشفى بعضهم في حالة خطرة، إلى ثلاثة جرحى آخرين في صفوف المواطنين جراء الرصاص العشوائي”.

وكان شخصان قد قتلا في هجوم شنه مسلحون ليبيون، الجمعة الماضية، على مقر اللجنة الأمنية في منطقة بوسليم بالعاصمة الليبية طرابلس.وشملت عمليات الانسحاب ما تسمى بـ”كتيبة القعقاع”، ولواء من ميليشيا تعرف باسم “اللجنة الأمنية العليا”. وجاء انسحاب الميليشيات، إثر اشتباكات دارت الأسبوع الماضي، وقتل فيها أكثر من 45 شخصا، خلال احتجاجات على وجود الميليشيات في طرابلس.