دمشق , سوريا , 24 نوفمبر 2013 , أخبار الان – 

قال مراسل اخبار الآن محمد صلاح ان الحديث مبكرا عن فك الحصار والهدف من المعركة الان هو فك الحصار ولكن هذا لم يتم بعد والجيش الحر يعمل 
على فك الحصار وأثناء تجولي في منطقة المرج فالمعارك ضارية والجيش الحر يتقدم في هذه المناطق وشاهدت جثثا لععد من الباكستانيين والأفغان والنظام  يقصف ويتبع سياسة الأرض المحروقة ويقصف بالطائرات ,

ولكن الجيش الحر يتمتع بهمة عالية وهو يواصل القتال وأضاف محمد صلاح الدين ان الغوطة الشرقية هي بوابة دمشق وهناك عقبة لقوات النظام وعقدة هي حرستا ويقطن في الغوطة الشرقية نحو مليون ومئتي  الف نسمة ويعيشون تحت الحصار والوضع المعيشي لم يختلف الان ولكن بات السكان يرون بصيص أمل اليوم من خلال هذه العمليات  .

 هذا وبعد حصار مطبق استمر أشهرا عديدة على الغوطة الشرقية في دمشق أفاد مراسل أخبار الآن  بأن هناك أنباء عن تمكن الجيش الحر من  فك الحصار 
عن الغوطة الشرقية و سيطر على بلدات البحارية و القيسا والعبادة والقاسمية بعد معركة طاحنة استمرت خلال اليومين الماضيين  قتل خلالها نحو 40 جنديا 
منقوات النظام  و20 عنصرا تابعين لميليشيات شيعية عراقية وثمانية من اعضاء الدفاع الوطني وعدد من أفراد حزب الله اللبناني.

المرصد السوري لحقوق الإنسان  أشار الى ان مقاتلي الجيش الحر فتحوا المنافذ شرقا خلال معارك منذ  الجمعة وقعت على اثر هجوم مئات المقاتليين من 
الجيش الحر على حواجز ومواقع عسكرية في نحو خمس بلدات تقع في هذه المنطقة لكسر الحصار عنها.الغوطة الشرقية مفتاح العاصمة دمشق الشرقي وخط الوصول اليها الذي يعمل الجيش الحر جاهدا للسيطرة عليه في معركة متواصلة بينه وبين قوات النظام  منذ أشهر ..وبفك الحصار عن هذه المنطقة يستطيع الجيش الحر الان اعادة خط الإمداد لقواته ومساعدة الاف السكان المحاصرين بإدخال الغذاء والأدوية  وتقديم يد العون لهم بعد أشهر من الجوع والمرض والموت الذي فتك بأهلها الغوطة الشرقية تقع  شرق العاصمة دمشق وفيها وقع في 21 اب/اغسطس هجوم بالاسلحة الكيميائية اوقع مئات القتلى قامت به قوات النظام, وتحاصرها  قوات النظام وتقصفها منذ اشهر , ما جعل الاوضاع الانسانية للسكان هناك كارثية حيث يفتقرون الى ابسط وسائل العيش كالحليب والخبز.

مركز الغوطة الشرقية وبدايتها هي مدينة دوما وتمتد نحو الشرق والجنوب محيطة بمدينة دمشق وتواصل امتدادها إلى مناطق وقرى وبلدات أصبحت مدن  الآن مثل جرمانا والمليحة وعقربا و حزّة وكفربطنا وعربين إلى أن تلتقي بالغوطة الغربية ما يحصل في الغوطة الشرقية قد يكون له انعكاس كبير على صورة التطورات في الغوطة الغربية في مناطق محيط المزه وكفر سوسة وداريا وببيلا وصحنايا  والأشرفية ومن بعدها سبينه  اضافة الى سير المعارك  في منطقة القلمون بريف دمشق شمال العاصمة حيث تركزت الاشتباكات في بلدات النبك ويبرود ودير  عطية والتي تحاول قوات النظام جاهدة السيطرة عليها وتحقيق تقدم خلالها لتحقيق مكاسب ميدانية على الأرض