سوريا، 20 نوفمبر 2013 ، رويترز –
حملت مجموعة من النساء السلاح في مدينة حلب بشمال سوريا في صفوف الجيش الحر الذي يقاتل قوات الأسد.
وانضمت النساء إلى كتيبة (أمنا عائشة) في حي صلاح الدين في حلب ليشاركن في القتال جنبا إلى جنب مع رفاق السلاح الرجال.
وتلقت المقاتلات تدريبات عسكرية وحصلت على دورات للتدريب على الإسعاف قبل أن يشاركن في القتال.
وقالت أم عمر قائدة كتيبة (أمنا عائشة) “نحن كنا من الطبقة المثقفة. كنا مدرسات وقررنا أن نقدم دعم نفسي قبل الدعم العسكري.. ليس بسبب تقصيرهم وهم صمدوا أكثر مما يستطيعون.. ولكن بعد أن أخذت الثورة الكثير من الوقت بدأوا يشعرون بالملل ولذلك أحببنا أن نكون داعمين لهم إن شاء الله.”
وقالت مقاتلة من كتيبة (أمنا عائشة) “عملنا دورات إسعافية وأصبح لدينا خبرة عدة دورات واشتركنا بعدة اقتحامات بإسعاف الجرحى. ونحن كلنا فداء الوطن والثورة وراح نوقف جنبا إلى جنب مع المجاهدين.”
وأنشات الكتيبة نقطة طبية لتقديم الإسعافات للمقاتلين للجرحى.
وقالت وسائل إعلام رسمية يوم الثلاثاء (19 نوفمبر تشرين الثاني) إن الجيش السوري طرد مقاتلي المعارضة من بلدة جنوبية وعزز قبضته على طريق سريعة تربط العاصمة دمشق بمعاقل للحكومة على الساحل.
وتأتي السيطرة على بلدة قارة بعد تقدم الجيش حول مدينة حلب وفي بلدات حول دمشق مع هزائم أخرى لمقاتلي المعارضة في الحرب الأهلية التي خلفت أكثر من مئة ألف قتيل وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.