لاهاي, هولندا, 20 نوفمبر 2013, وكالات –
قالت مصادر مطلعة على المناقشات الجارية في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن اسلحة سوريا الكيماوية قد يتم التعامل مئعها وتدميرها في البحر.
وتشير المعلومات بحسب دبلوماسيين ومسؤول في المنظمة بلاهاي, إلى امكانية القيام بهذه المهمة في البحر على متن سفينة أو منصة بحرية.
وقال خبراء مستقلون إنه رغم تعامل دول أخرى ابرزها اليابان مع اسلحة كيماوية في البحر, إلا ان اجراء عملية واسعة ومعقدة بهذا الشكل في البحر سيكون أمرا غير مسبوق.
وتأكيدا لما دار بالمناقشات قال المسؤول يوم الثلاثاء “الشىء الوحيد المعروف في الوقت الراهن هو ان ذلك يمكن تنفيذه فنيا”. وشدد على انه لم يتم اتخاذ قرار بعد.
ومع ذلك فإنه يجري بحث هذا الأمر في ضوء التحدي الكبير لإبطال اكثر من 1000 طن من المواد الكيماوية في خضم الازمة السورية ورغبة حكومات مثل ألبانيا في تجنب احتجاجات شعبية مناهضة لإقامة اي منشأة لهذا الغرض.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز “تجري مناقشات بشأن تدميرها (الاسلحة الكيماوية) على متن سفينة.”
ووافق بشار الأسد على الانضمام الى اتفاق لحظر الأسلحة الكيماوية بعد تهديد واشنطن بشن ضربات جوية على بلاده عقب هجوم كبير بغاز السارين على منطقة تخضع لسيطرة الجيش الحر في أغسطس اب ألقت حكومة دمشق باللوم فيه على اعدائها.
وتفقد مفتشو منظمة حظر الاسلحة الكيميائية 1300 طن من غاز السارين وغاز الخردل ومواد أخرى اعلنت سوريا انها تملكها وقررت المنظمة الأسبوع الماضي ضرورة شحن معظم المواد المميتة خارج البلاد بحلول نهاية العام وتدميرها بحلول منتصف 2014.