فيلنيوس , ليتوانيا , 18 نوفمبر 2013, وكالات-
صرح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم في فيلنيوس انه يتوقع ان يفتتح “في منتصف كانون الاول/ديسمبر” مؤتمر جنيف للسلام في سوريا الذي ارجئ عدة مرات. موضحا ان الموفد الدولي الاخضر الابراهيمي سيحاول تحديد هذا الموعد خلال لقاء مع ممثلين اميركيين وروس في 25 تشرين الثاني/نوفمبر
وقال بان كي مون للصحافيين “لا استطيع ان اعلن موعدا في هذه اللحظة لكن هدفنا هو منتصف كانون الاول/ديسمبر”، . كما اعتبر الائتلاف الوطني السوري أن التصعيد الجديد من قبل قوات النظام يقوض الجهود الساعية إلى انعقاد مؤتمر “جنيف 2” لحل الأزمة السورية.
واعتبر مراقبون أن الأسد يحاول السيطرة على القلمون لتحقيق مكاسب قبل مؤتمر “جنيف 2”.وفي وقت سابق قال المنسق الإعلامي والسياسي للجيش الحر لؤي المقداد إن الجانب الأميركي أبلغ المعارضة باحتمالية عقد المؤتمر قبل 15 من الشهر المقبل.شدد المبعوث الأممي على أنه “يجب أن ينعقد جنيف 2 من دون شروط مسبقة”،
ولاحظ أن “مشاركة إيران في مؤتمر السلام بجنيف يجب أن تدرس، رغم أن قائمة الدول المعنية بالحضور لم تتم مناقشتها بعد”.واعتبر الابراهيمي أن “لا الحكومة ولا المعارضة ستربح في المعركة الدائرة في سوريا، ومن الأفضل أن يسرع الطرفان في عقد مؤتمر للحوار”، مضيفا أن ” نصف سكان سوريا تحولوا إلى لاجئين أو نازحين”.