واشنطن , 18 نوفمبر 2013 , صحيفة "نيويورك تايمز-

أثارت خطة ُمنظمةُ حظر الكيمياوي لنقل المخزون السوري للخارج، والتي تم الإعلان عنها مؤخراً، مخاوفَ كثيرة في واشنطن، حسب ما أكدته ُصحيفةُ "نيويورك تايمز" الأميركية.ِوتتعلقُ هذه المخاوف ُبنقل الأسلحةِ الكيمياويةِ السورية على طرقاتٍ تقعُ في أرض المعاركِ بسوريا، وتحميلها في سفن،في ظل عدم إيجادِ بلد ٍيستضيف هذه البواخر وحمولاتها.

وذكرت الصحيفُة أن عملية النقلِ هذه سيتم تأمينُها بالكاملِ من قبل  قواتِ النظام السوري .ونقلت الصحيفةُ عن خبراءَ أمنيين ومسؤولين في وزارة الدفاع ِالأميركية قولهم إن الشحنات ستكون ضعيفة أمام الهجماتِ المحتملة ِعليها، وهي في طريقِها الى السفن.واعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية فيوقت سابق خطة تحدد الإطارات الزمنية لعملية تدمير الترسانة السورية، على الرغم من أن المنظمة لم تحظ بعد ببلد يقبل بتفكيك الكيمياوي على أرضه.

وجاء تبني هذه الخطة قبل ساعات من انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق الروسي-الأميركي لهذه المهمة، كما جاء بعد رفض ألبانيا استضافة عمليات تدمير المخزون الكيمياوي السوري.وقال المتحدث باسم المنظمة، كريستيان شارتييه، لوكالة "فرانس برس" بعد اجتماع للأعضاء الـ41 في المجلس التنفيذي للمنظمة في لاهاي: "تم تبني الخطة".وكشف أن "المنظمة تبنت خطة لتدمير كافة الأسلحة الكيمياوية في سوريا بنهاية يونيو 2014، أما المواد الأكثر خطورة فسيتم نقلها إلى خارج الأراضي السورية بحلول 31 ديسمبر القادم".

وتشمل الخطة أيضاً الانتهاء من تدمير الأسلحة الكيمياوية التي تحظى بالأولوية خارج سوريا بحلول 31 مارس 2014، وبعدها يتم التخلص من جميع المواد الكيمياوية الأخرى المعلن عنها بحلول 30 يونيو 2014.وكان اجتماع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية قد بدأ صباحا في مقر المنظمة في لاهاي، ثم علق خلال النهار مرتين قبل أن يتوصل المجتمعون إلى اتفاق. ويبدو أن هناك توافقا عاما على أن يتم تدمير الأسلحة الكيمياوية السورية خارج سوريا.