درعا , سوريا , 17 نوفمبر 2013 , أخبار الان –

أفاد مراسل أخبار الان في درعا محمد الحوراني ان ثمانية مدنين قضوا في عموم المحافظة جراء القصف بطيران الميغ والمدفعية بينهم سيدة قضت جراء استهداف مخيم درعا بالمدفعية الثقيلةواضاف ان  درعا المحطة تشهد إشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام  حيث يحاول النظام إستعادة المناطق التي سيطر عليها الثوار في درعا البلد. كما يتقدم الجيش الحر في درعا المحطة وساحة بُصرى الشام .تحت وابل من القصف المدفعي وطيران الميغ .

وفي بلدة عَتَمان تدور معركة كبيرة على الجبهة الشمالية الغربية من مركز المدينة تحت اسم معركة بوابة درعا حيث تدور اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد بهدف السيطرة على المدينة الرياضية والبانورما في مركز المدينة التي تـُعَدان نقطة ارتكاز لقوات النظام.و تشهد بلدة عتمان نزوح الأهالي من المدينة  نتيجة للاشتباكات والقصف العنيف من قبل طيران الميغ على البلد

وبسبب غياب المساعدات الطبية والإنسانية كحال طريق السد الذي يشهد أيضا معركة على طول 2 كم  وهناك الأوضاع الإنسانية مترديا جدا فلا يوجد كهرباء ولا يوجد ماء بالإضافة الى نقص كبير بالاسعافات الطبية مما يؤدي الى فقدان المصابين نتيجة نزف أو قلة الموارد والمستلزمات الطبية.

والقصف براجمات الصواريخ وطيران الميغ مستمر على مدن وبلدات درعا منذ ساعات الصباح الأولى  حيث تم قصف كل من ” بصر الحرير,المليحة الشرقية بقذائف المدفعية “واستهدفت كل من درعا البلد وبلدة النجيح في اللجاة بطيران الميغ منذ ساعات الصباح الاولى بعدة غارت جوية وسجل اكثر من 5 غارات لطيران الميغ.

وتحت ظل هذا القصف المدفعي الممنهج من قبل قوات الأسد  تشهد درعا تردي الأوضاع الإنسانية وصعوبة العيش  وهناك نقص بالمواد الغذائيـة  وغلاء الأسعار وما تشهده المحافظة من حصار خانق  تجد المشافي الميدانية تعاني من نقص كبير بالمستلزمات الطبية والإسعافيـة.