بغداد, العراق, 17 نوفمبر 2013, أخبار الآن –
أسفرت سلسلة هجمات في بغداد والموصل عن مقتل أربعة من رجال الشرطة العراقية واصابة اكثر من عشرة اشخاص بجروح.
ففي العاصمة العراقية بغداد، قتل ثلاثة من رجال الشرطة واصيب أحد عشر شخصا بجروح في تفجيرين منفصلين حسبما افادت مصادر طبية وأمنية.
وفي الموصل، فتح مسلحون النار على نقطة تفتيش تابعة للشرطة فقتلوا شرطيا واصابوا آخر بجروح.
يذكر ان العراق يشهد في الاشهر الأخيرة تصعيداً خطيرا في وتيرة العنف، إذ قتل اكثر من 5600 شخص منذ بداية العام الجاري.
وتزايد اعمال العنف دفع برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى ان يطلب من واشنطن الوقوف معه للحد من تصاعد اعمال العنف التي يشهدها العراق يوميا. والاحد عرضت تركيا ايضا دعمها.
وفي الاسبوع الماضي شهدت عدة مدن عراقية هجمات استهدفت موكب عزاء وسط بعقوبة شرقي البلاد، وأودت بحياة ثمانية أشخاص على الأقل، حسبما أفادت مصادر أمنية
غير أن مدير إعلام دائرة الصحة في المحافظة فارس العزاوي أوضح أن حصيلة الانفجارات بلغت قتيلين و40 جريحا حالتهم الصحية مستقرة.
وقال المتحدث باسم شرطة ديالى المقدم غالب عطية إن السلطات تمكنت من اعتقال اثنين يشتبه بضلوعهما في التفجيرات.
جاءت تلك الهجمات على الرغم من الإجراءات الأمنية التي اتخذتها قوات المالكي
كما شهدت محافظة صلاح الدين، لقي 10 أشخاص مصرعهم وأصيب 11 آخرون بجروح جراء انفجار سيارة ملغومة يقودها انتحاري عند حاجز للشرطة شرق مدينة تكريت.
وفي السياق ذاته، أشارت مصادر أمنية إلى مقتل أربعة من عناصر القاعدة وإصابة ثلاثة من الجنود في اشتباكات اندلعت في منطقة الجزيرة شمال غرب مدينة تكريت، فيما تمكنت قوات الأمن من تدمير مخبأ للقاعدة ومصادرة سيارة تحمل كمية من الأسلحة والمتفجرات.
أما في بغداد، فقد أصيب ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح في انفجار استهدف دورية تابعة للشرطة قرب أحد الأسواق في قضاء أبو غريب، في حين اغتال مسلحون قائم مقام في الأنبار خلال تفقده أحد المشاريع في منطقة جبيل جنوب الفلوجة، حسب مصدر أمني من شرطة المحافظة.