الرياض، المملكة العربية السعودية، 13 نوفمبر 2013، وكالات

أبلغت السعودية الأمم المتحدة رسميا يوم الثلاثاء بقرارها رفض شغل مقعد بمجلس الأمن الدولي وقال دبلوماسيون إن هذا يفسح الطريق أمام احتمال انتخاب الأردن بديلا لها.    

وقال دبلوماسيون غربيون طلبوا عدم ذكر اسمائهم إن الأردن وافق على ما يبدو على أن يحل محل السعودية في مجلس الأمن بعد انسحابه من سباق أمام الرياض على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

 ولا يزال الأردن بحاجة إلى موافقة ثلثي الجمعية العامة للأمم المتحدة للانضمام لمجلس الأمن.

 انُتخبت المملكة العربية السعودية عضوا في مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة وكان المطلوب هو ملء أربعة عشر من اصل سبعة وأربعين مقعدا في هذه الهيئة التابعة للامم المتحدة ومقرها في جنيف والتي يتم انتخاب اعضائها من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة.
وينتخب اعضاء المجلس لولاية من ثلاثة اعوام. ولا يمكن اعادة انتخابهم فور تمضية ولايتين متتاليتين، اي ستة اعوام. وبحسب الموقع الالكتروني للامم المتحدة، فان المجلس يهدف الى بحث اوضاع تتعلق بانتهاك حقوق الانسان واصدار توصيات ضدها”.
             
وقالت بيغي هيكس من منظمة هيومن رايتس ووتش “مع عودة الصين وروسيا والمملكة العربية السعودية وكوبا، فان المدافعين عن حقوق الانسان سيكون امامهم عمل كثير في المجلس العام المقبل”. واضافت انه سيتعين على “الدول المتمسكة حقيقة بدفع حقوق الانسان الى الامام ان تضاعف جهودها”.
واستعادت فرنسا وبريطانيا مقعديهما في المجلس ايضا. وانتخبت ايضا الثلاثاء كل من جنوب افريقيا وفيتنام والجزائر والمغرب وناميبيا والمالديف ومقدونيا والمكسيك