اسطنبول ، تركيا ، 12 نوفمبر  2013، أخبار الآن  –
نجح الائتلاف السوري المعارض في اختيار تسع وزارء من حكومة الدكتور أحمد طعمة في وقت مبكر من صباح اليوم، بعد 3 أيام من المحادثات في اسطبنول. والوزراء الذين تم الاتفاق ُعليهم في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف “علاوة  ًعلى نائب رئيس الحكومة” هم:

أياد القدسي نائب الرئيس (71 صوت
أسعد مصطفى : وزير الدفاع بـ  64 صوت
ابراهيم ميرو : وزير المالية والاقتصاد بـ  72 صوت 
محمد ياسين النجار : وزير الاتصالات  والصناعة بـ  66 صوت
عثمان بديوي : وزير الادارة المحلية ( 67 صوت )
فايز الظاهر : وزير العدل ( 65 صوت ) 
الياس وردة : وزير الطاقة والثروة الحيوانية ( 67 صوت ) 9- تغريد الحجلي : وزير الثقافة والاسرة ( 62 صوت ) 
في حين لم تسمي الهيئة  3 مرشحين، هم عمار القربي للداخلية، ومحمد جميل جران للصحة، وعبد الرحمن الحاج للتربية والتعليم،
وليد الزعبي : وزير البنية التحتية والزراعة ( 63 صوت )
حيث لم يحصل أي منهم على الحد الأدنى من الأصوات وهو 63 صوتا.

وقد فشلت الهيئة بتسمية الوزراء التالية أسمائهم :
1- عمار القربي ( وزير الداخلية )
2- محمد جميل جران ( وزير الصحة )
3- عبد الرحمن الحاج ( وزير التربية والتعليم )

فيما لم يسمي الائتلاف  3 مرشحين، هم عمار القربي للداخلية ومحمد جميل جران للصحة وعبد الرحمن الحاج للتربية والتعليم، حيث لم يحصل أي منهم على الحد الأدنى من الأصوات وهو 63 صوتا.

وأفادت مصادر الائتلاف أن طعمة سيعمل على ترشيح ثلاثة مرشحين جدد لها على أن يجري التصويت عليهم لاحقاً.
وتشكلت الحكومة التي نالت ثقة الائتلاف من: اياد قدسي نائباً للرئيس، اللواء عبدالعزيز الشلال وزيراً للدفاع، ابراهيم ميرو للاقتصاد والمال، عثمان بديوي للإدارة المحلية، الياس وردة للطاقة، وليد الزعبي للبنية التحتية والزراعة والموارد المائية، وياسين نجار للاتصالات.

وبالنسبة لمؤتمر جنيف2، أبدى الائتلاف الوطني أمس استعداده للمشاركة في المؤتمر شرط أن يؤدي إلى تنفيذ مقررات جنيف1، وألا يكون لنظام بشار الاسد أي دور في المرحلة الانتقالية. ورحبت الولايات المتحدة بقرار الائتلاف، معتبرة ان مشاركته في جنيف2 “خطوة كبيرة”.

وقال الائتلاف في بيان له ان الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة بعد المناقشة، “أقرت استعداد الائتلاف للمشاركة في المؤتمر على أساس نقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات بما فيها الصلاحيات الرئاسية والعسكرية والأمنية وعلى أن لا يكون لبشار الأسد وأعوانه الملطخة أيديهم بدماء السوريين أي دور في المرحلة الانتقالية ومستقبل سوريا.