دمشق، سوريا، 8 نوفمبر 2013، وكالات –
قال المركز الاعلامي السوري إن الجيش الحر تمكن من نسف المقر الثاني للواء أبي الفضل العباس في حي البيرقدار بدمشق.
كما استهدف ايضا نقاط تمركز قوات النظام على طريق المتحلق الجنوبي من جهة عبارة حي القابون.
يأتي ذلك في وقت تدور فيه اشتباكات عينفة بين الجيش الحر وقوات النظام على أطراف حي جوبر من جهة منطقة الكراجات ومحاور أخرى.
في غضون ذلك, استهدف الجيش الحر بالعبوات الناسفة سيارتين لقياديين في اللجان الشعبية التابعة لقوات الأسد عند حاجز الدير في مدينة الكسوة بدمشق, مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
في حين تمكن الحر من استهداف الشبيحة المتوجهين الى مشفى تشرين الذي تحول إلى ثكنة عسكرية في حي برزة الدمشقي.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن قوات النظام قصفت اطراف بلدة حجيرة مما ادى لسقوط جرحى وسط اشتباكات عنيفة بين كتائب الجيش الحر وقوات النظام على اطراف بلدة المليحة
واكد المصرد سقوط قذيفتا هاون بالقرب من حي الوحدة، في منطقة جرمانا، واشار الى وقوع خسائر بشرية. جاء ذلك وسط اشتباكات على أطراف البلدة، بالتزامن مع معلومات عن سقوط عدة قذائف على منطقة السيدة زينب، دون إصابات.
كذلك تتعرض مناطق في مدينة الزبداني لقصف من القوات النظامية، ما ادى لمقتل رجل جراء إصابته في القصف، وسط قصف من قوات النظام على اطراف السحل ومنطقة ريما، دون أنباء عن خسائر بشرية.
كما قتل رجل آخر من قرية حوش عرب جراء إصابته في قصف شنه النظام على القرية في منطقة القلمون.
هذا وتدو اشتباكات عنيفة على الجبهات الشمالية والغربية للمدينة دارت بين الجيش الحر وقوات الأسد التي تحاول اقتحام مدينة معضمية الشام. فيما تستمر المواجهات العنيفة بالأسلحة المتوسطة بين كتائب الجيش الحر وقوات الأسد على جبهة حاجز النور في بلدة المليحة بدمشق.
وفي سياق التطورات في محافظات سوريا الاخرى, قالت الهيئة العامة للثورة إن الجيش الحر استهدف مبنى البحوث العلمية ومطار النيرب العسكري، في حين أعلن مجلس محافظة حلب (كبرى المحافظات من حيث عدد السكان) مدينة السفيرة وجبل الحص بريف المحافظة منطقة منكوبة.
وقد دعا المجلس كل المنظمات الإنسانية والإغاثية والجهات المانحة والهيئات الأممية لتقديم الدعم والعون لأهالي تلك المناطق التي شهدت أعنف المعارك والقصف في الفترة الأخيرة, خاصة مع قدوم فصل الشتاء مما قد يزيد الأمر تعقيدا وسوءا على أوضاع النازحين.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قالت في وقت سابق إن 12 شخصا قتلوا في مختلف المحافظات السورية، بينهم طفل.