بنغازي، ليبيا، 08 نوفمبر 2013، وكالات
استنفرت القوى الأمنية ووحدات الجيش في مدينة بنغازي شرق ليبيا من أجل خطة أمنية تهدف الى تأمين المدينة. واوضح المتحدث الرسمي باسم الغرفة الامنية المشتركة لتامين مدينة بنغازي أنه خرج قرابة عشرة الاف مقاتل من مختلف وحدات الجيش والشرطة، بالاضافة الى سبعمئة الية مدججة بمختلف انواع الاسلحة من أجل استعادة الامن في المدينة.
ودعت الغرفة في بيان لها الاهالي الى مساندة القوات التي ستخرج لتامين المدينة التي تشهد اضطرابات امنية واسعة النطاق تمثلت في عمليات تفجيرات واغتيالات لرجال امن وجيش ونشطاء سياسيين واعلاميين.
واضاف المتحدث أن أوامر صدرت لمختلف وحدات الغرفة من الجيش والشرطة للخروج الى الشوارع والميادين بمختلف الامكانيات واستعراضها امام الجميع تمهيدا لتنفيذ خطة تامين المدينة
وجالت وحدات من سلاح الجو والقوات الخاصة ومشاة البحرية والضفادع البشرية وفئات المشاة المختلفة في رئاسة الاركان العامة للجيش، مناطق مختلفة في مدينة بنغازي باليات عسكرية محملة بمختلف انواع الاسلحة.
وفجر الجمعة القى مجهولون حقيبة من المتفجرات في بوابة لشرطة المرور تقع في مفترق طرق منطقة الليثي في مدينة بنغازي مما ادى الى تدميرها باكملها.
وهذه البوابة تم استهدافها في فترة سابقة واعيد بنائها بشكل حديث ووضع اعلى منها مجسم يحمل عبارة “ليبيا” ، وتقع بالقرب من معسكر الصاعقة.
في السياق ذاته استهدف مجهولين بقاذف (ار بي جي) بوابة لجهاز الاسناد التابع لقوات الاستخبارات العسكرية في منطقة بودزيرة في مدينة بنغازي ما نجم عنه اصابة اثنين باصابات خطيرة.
وقالت مديرة مكتب الاعلام في مستشفى الجلاء لجراحة الحروق والحوادث فادية البرغثي لفرانس برس ان “شخصين من كتيبـــة اسناد الاستخبارات العسكرية وصلا الى المستشفى في حالة حرجة بعد استهدافهما بقاذف ا ربي جي”.
واضافت ان “الجنديين وهما من الثوار السابقين واسمهما وليد منصور، وليد محمد ادخلا الى العناية الفائقة وهما في حالة حرجة وقد بترت رجل احدهما”.
وشهدت سماء مدينة بنغازي استعراضا عسكريا لمقاتلات ومروحيات سلاح الجو الليبي ومن المرجح ان تبدا غرفة العمليات الامنية المشتركة لتامين مدينة بنغازي تنفيذ خطتها لتامين المدينة بدا من ليل الجمعة السبت وفقا لمصادر من الغرفة.