بروكسل، بلجيكا، 07 نوفمبر 2013، وكالات

طلبت الولايات المتحدة بشكل غير رسمي من عدة حلفاء لها بينهم فرنسا وبلجيكا مساعدتها على تدمير الترسانة الكيميائية السورية وفق ما اعلن ناطق باسم وزارة الخارجية البلجيكية.          

وصرح المتحدث أن الاميركيين قاموا بزيارة عمل استطلاعية بداية تشرين الاول اكتوبر الى بلجيكا والنروج وفرنسا والبانيا، للاطلاع على قدرات هذه البلدان في مجال معالجة الاسلحة الكيميائية، دون إصدار طلب رسمي بهذا الشأن. ورفضت بلجيكيا نهاية الشهر الماضي طلب واشنطن تدمير قسم من تلك الترسانة على اراضيها.

وينص القرار 2118 الذي صادق عليه مجلس الامن الدولي تفاديا لغارات اميركية على سوريا ردا على هجوم كيميائي، على تدمير كامل ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية التي كانت قبل الثلاثين من حزيران يونيو تقدر بنحو الف طن.
             
وتعكف منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الحائزة هذه السنة جائزة نوبل للسلام، حاليا في سوريا على تفقد المواقع المسجلة لانتاج وتخزين الاسلحة الكيميائية.        
ومن المقرر ان يصادق المجلس التنفيذي للمنظمة بحلول 15 تشرين  الثاني/نوفمبر خارطة طريق لتدمير الترسانة الكيميائية استنادا الى وثيقة “الخطة العامة للتدمير” التي سلمتها سوريا في 24 تشرين الاول/اكتوبر.
             
واوضح الناطق باسم الخارجية البلجيكية “لا بد من مساهمة المجتمع الدولي وفي هذا الاطار تقوم الولايات المتحدة بجولة على حلفائها وليس فقط الاربعة الاوائل لتمهيد الطريق لمطالب منظمة حظر الاسلحة الكيميائية”.
             
واضاف ان بالنسبة لبلجيكا وزارة الدفاع “هي التي يجب ان تنظر فيما يجب القيام به”.