دمشق، سوريا، 7 نوفمبر 2013، وكالات

شنت قوات الأسد فجر الخميس هجوما عنيفا براجمات الصواريخ على مزارع خان الشيح في ريف دمشق , وفقا لاتحاد تنسيقيات الثورة.

وقال ناشطون على الارض ان القصف الذي استهدف خان الشيح كان مصدره القطع العسكرية التابعة للفرقة السابعة للنظام في ريف العاصمة.
يأتي ذلك بالتزامن مع قصف عنيف تعرضت له مدينتي دوما ويبرود في ريف دمشق. مما اسفر عن سقوط عدد من الجرحى غالبيتهم من الأطفال.
هذا وجرت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في حي السبينة,  قال عنها ناشطون إنها الأعنف على الاطلاق في الحي الذي تحاصره قوات النظام.
كما دارت مواجهات أخرى على أطراف شارع الحافظ وطريق الحنبلي في ريف دمشق, ومثلها على جبهة حي جوبر في العاصمة السورية.

وعلى صعيد التطورات الميدانية,  قال ناشطون إن الجيش الحر قصف محيط نادي الضباط وقيادة الأركان في ساحة الأمويين وسط دمشق.

وذكر سكان في وقت سابق أنهم شاهدوا قذيفة “مورتر” تسقط قرب مقر هيئة الأركان العامة في ساحة الأمويين، غير أنهم لم يذكروا شيئا عن سقوط قتلى أو مصابين.

وفي حماة، أفاد ناشطون بأن قوات النظام قصفت عدة مناطق في ريفها انطلاقا من مطار حماة العسكري، وطال القصف بلدة عقرب مما أدى إلى هدم عشرات المنازل.

وقالت شبكة سوريا مباشر إن اشتباكات دارت بين الجيش الحر وقوات النظام عند حاجز الكفر غربي طيبة الإمام بريف حماة الشمالي.

وفي المقابل، استهدفت قوات النظام محيط المحطة بالمدفعية وراجمات الصواريخ، وسط مخاوف من انفجار خزانات الهيدروجين في المحطة التي تغذي أجزاء واسعة من مدينة حلب وريفها.

كما دارت اشتباكات على المحورين الغربي والجنوبي لبلدة تلعرن شمال السفيرة، حيث واصلت قوات النظام محاولتها اقتحام البلدة، بالتزامن مع قصف مكثف عليها بالمدفعية والصواريخ والبراميل المتفجرة من جبل الواحة المطل عليها.