بنغازي، ليبيا، 7 نوفمبر 2013، وكالات

قتل ضابط في الإستخبارات العسكرية الاربعاء في إنفجار سيارته ببنغازي شرق ليبيا بعد ثلاثة ايام من اغتيال احد زملائه في ظروف مماثلة، وفق ما علم من مصدر طبي.
 وقال عبد الله الزايدي المتحدث بإسم أجهزة الامن في بنغازي ان الضابط البالغ من العمر 44 عاما اصيب اصابة بالغة في انفجار عبوة الصقت بسيارته في حي البركة.
            
وقالت فادية البرغثي المتحدثة باسم مستشفى الجلاء حيث نقل الضابط بعد اصابته ان “الضابط ابوسيف المبروك قضى متاثرا بجروحه” بعد ساعات من خضوعه لعملية جراحية في المستشفى.
             
والاثنين قتل ضابط استخبارات عسكرية آخر في ظروف مماثلة ببنغازي معقل ثورة 2011 ضد نظام معمر القذافي.
             
ومنذ الاطاحة بنظام القذافي في تشرين الاول/اكتوبر 2011 بعد نزاع استمر ثمانية اشهر، تشهد بنغازي بانتظام عمليات اغتيال استهدفت حتى الان اكثر من مئة ضابط في الجيش والشرطة.
             
واصيب الاربعاء عقيد في الجيش يدعى عصام الهويدي وذلك اثناء محاولة اغتيال قرب مدينة درنه شرق بنغازي، بحسب ما افادت وكالة الانباء الليبية موضحة ان حياته ليست في خطر.
             
من جهة اخرى، اعلنت قوات الامن انها اكتشفت وابطلت مساء الثلاثاء قنبلة يدوية الصنع كان يفترض تفجيرها عن بعد في مستشفى ببنغازي.
             
وفشلت السلطات حتى الان في وضع حد للاغتيالات والهجمات في بنغازي.
             
وقال نائب رئيس الوزراء المكلف الداخلية الصديق عبد الكريم هذا الاسبوع ان اجهزة الامن تعرف المسؤولين عن هذه الاغتيالات وان بعضهم تم توقيفه دون تقديم تفاصيل اضافية.
             
ونسب خبراء ليبيون واجانب الهجمات التي استهدفت ايضا مصالح غربية في بنغازي، الى مجموعات اسلامية.
             
غير ان السلطات لا تجرؤ على اتهام هذه المجموعات المسلحة مباشرة خشية اعمال انتقامية، بحسب الخبراء.
             
وتواجه السلطات الانتقالية الليبية صعوبات كبيرة في تشكيل جيش وشرطة وكثيرا ما تستنجد بالثوار السابقين الذين حاربوا القذافي لفرض الامن في البلاد. لكن السلطة المركزية فقدت السيطرة على هذه المجموعات التي تحكم وفقا لاحكامها الخاصة.