صنعاء، اليمن، 05 نوفمبر 2013، وكالات —

حذر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من التأجيج المذهبي والطائفي في البلاد، وذلك بعد أيام من اندلاع مواجهات بمنطقة دماج بمحافظة صعدة والتي  أسفرت عن مقتل العشرات.

واضاف هادي  إن المشكلة والمواجهات التي برزت في بلدة دماج أمر مرفوض  وعلى جميع الأطراف الالتزام بضبط النفس والابتعاد عن العنف، مشيرا الى الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.

وتشهد منطقة دماج منذ الاربعاء الماضي مواجهات عنيفة بين جماعات سلفية وجماعة الحوثيين المسلحة، وتدخل المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر أمس لوقف اطلاق النار والسماح لإدخال سيارات الصليب الأحمر، لإسعاف إصابات حرجة.

وتواجه السلطات الانتقالية في اليمن، تحديات أمنية واقتصادية كبيرة، وشن مسلحان أمس واليوم هجومين على خطوط نقل التيار الكهربائي، دون أن تقوم السلطات الأمنية والعسكرية بردعهما، فضلاً عن عمليات اغتيال تستهدف ضباط الأمن والجيش والاستخبارات

من جهة اخى إعتقلت الشرطة اليمينة أربعة أشخاص يشتبه بانتماءهم الى القاعدة وضالعين في سلسلة إغتيالات إستهدفت ضباطا في محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن.

وقال مصدر أمني ان الإعتقالات نفذت الاثنين والثلاثاء في حضرموت في اطار حملة أمنية بدات قبل ثلاثة ايام في المحافظة لملاحقة متورطين في قتل ضباط في الجيش والشرطة.

واكد المصدر ان احد الموقوفين موظف في ميناء الضبة النفطي ويواجه تهمة قتل ضابط كبير في الجيش في نفس المحافظة في تشرين الاول/اكتوبر.  وقال شهود من السكان ان قوات الامن والجيش استحدثت نقاط تفتيش كثيرة على مداخل ومخارج غيل باوزير كما كثفوا انتشارهم في الشوارع.
             
وتكثفت الهجمات على ضباط في الشرطة والجيش في اليمن في الاشهر الاخيرة ولا سيما في محافظات جنوب وشرق البلاد وغالبا ما تنسبها السلطات الى القاعدة.
             
واستغلت القاعدة المتشدد ضعف السلطة المركزية في 2011 بعد انطلاق الثورة الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح لتعزيز سطوته في البلاد.