نيويورك, الولايات المتحدة, 6 نوفمبر 2013, وكالات, أخبار الآن –

أعلنت الامم المتحدة أن التقرير النهائي حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا سيكون جاهزا في بداية الشهر القادم. وأعلن المتحدث باسم الامين العام للمنظمة فرحان حق ان التقريرسيتضمن معلومات بشأن سبع هجمات محتملة بالسلاح الكيميائي، بما في ذلك هجوم الغوطة.

وقال للصحفيين إن تحليل العينات المأخوذة من أماكن الهجمات المفترضة لا يزال مستمرا. وأشار المتحدث الى أن التقرير الأولي الذي كان قد قدم في وقت سابق سيكون جزءا من التقرير النهائي الذي سيرفعه رئيس فريق الخبراء الامميين آكي سيلستروم الى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون. وأضاف: “نتوقع النتائج خلال هذا الاسبوع”، مؤكدا أن “التقرير النهائي سيتم إعداده في بداية ديسمبر/كانون الأول المقبل”.

وقام فريق الخبراء بالتحقيق في حوادث خان العسل 19 مارس، والشيخ مقصود 13 أبريل، وسراقب 29 أبريل، والغوطة 21 أغسطس، وجوبر 24 أغسطس، وحادثين آخرين. من جهة اخرى قدمت المنسقة الخاصة للبعثة المعنية بإتلاف السلاح الكيماوي السوري، سيجريد كاج، الثلاثاء، تقريرا لمجلس الأمن الدولي عن سير تنفيذ خطة تدمير الأسلحة الكيماوية.

وتم تقديم التقرير الشهري، وهو الأول للبعثة المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، خلال مشاورات يجريها مجلس الأمن مساء الثلاثاء. ويركز التقرير بحسب مصادر مطلعة على التقدم الذي تم تحقيقه في تطبيق القرار الدولي رقم 2118 الخاص بتفتيش المواقع الكيماوية في سوريا وتدمير الأسلحة فيها.

كانت آخر مرة اجتمع فيها أعضاء مجلس الأمن لبحث قضية الأسلحة الكيماوية السورية، في 10 أكتوبر، إذ استمعوا إلى توصيات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بشأن تشكيل البعثة المشتركة، ووافق المجلس في اليوم التالي على تشكيل البعثة بالإجماع. والمرحلة الأولى من خطة تدمير كيماوي سوريا تتعلق بالتحقق من صحة المعلومات التي قدمها نظام الاسد بشأن أنشطته الكيماوية.