اسطنبول، تركيا، 2 نوفمبر 2013، وكالات

قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن قوات النظام تنفذ هجوما غير مسبوق على أحياء دمشق الجنوبية وريفها الغربي. وأوضح الائتلاف في بيان أن النظام السوري حشد عشرات الدبابات وأعدادا كبيرة من الجنود وأفراد الشبيحة فضلا عن مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.

وحذر البيان من ارتكاب النظام مجزرة جديدة ضد المدنيين المحاصرين في تلك المناطق، وذلك بعد الحصار الخانق المستمر منذ عام تقريبا.

وطالب بتكثيف الجهود الدولية بهدف منع نظام الأسد من استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية وحتى البدائية في حربه التي يشنها ضد الشعب السوري المطالب بالحرية.
ويحاول نظام بشار الأسد تحقيق مكاسب ميدانية بالتزامن مع التحضيرات التي تجري لإطلاق مؤتمر جنيف 2 حول السلام في سوريا.

من جانب آخر، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام تدور في منطقة دروشا وتل الكابوسية واللواء وحاجز 68 في منطقة خان الشيح في ريف دمشق.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم مقتل 15 شخصاً -بينهم طفلة- في محافظات سورية مختلفة. وكانت نصف الحصيلة في حلب إلى جانب إدلب ودير الزور وحمص وحماة ودرعا.

وأفادت شبكة سانا الثورة بأن الجيش الحر بدأ معركة جديدة أسماها “معركة الصافات” يسعى من خلالها لتخفيف ضغط الحصار على مدينة معضمية الشام، والسيطرة على حواجز النظام المنتشرة على جسر السلام الرابط بين دمشق والقنيطرة، في حين قالت شبكة شام إن قوات النظام قصفت مدن وبلدات خان الشيح ومعضمية الشام ويبرود وداريا في ريف دمشق.