صنعاء، اليمن، 29 اكتوبر 2013، نبيل اليوسفي – أخبار الآن
ثمان سنوات امضتها ام احمد تصارع سرطان الثدي ،صراع على الرغم من مراراته لكنه لم يزد ها الا تحديا و اصرارا على الانتصار على هذا المرض مهما طال امد علاجه.
ام احمد تقول الاعمار بيد الله وبالارادة والثقة بالله سبحانه وتعالى ممكن المريضة تتغلب على هذا المرض ومش ممكن انه تموت بسرطان الثدي ممكن انه تموت بمرض ثاني – اعرف انا صديقاتي وزميلاتي انهن ماتين بمرض عادي وتوفين وانا المريضة اللي كنت مصابة بهذا المرض منتظرة اني اموت تعافيت وقمت للدنيا والحمد لله انا بخير مع اولادي واهلي.
ام الخير تتحدث على ان الاعمار بيد الله وبان الموت لا ياتي من مرض السرطان فقط ولكن يمكن ا ن ياتي من اي حادث اخر .
تحاول ام احمد ان تزرع التفاؤل في نفوس بنات جنسها المصابات بسرطان الثدي سواء في محيطيها بالعاصمة اليمنية صنعاء او في المستشفى الذي تتلقى فيه جرعات العلاج الكيميائي والاشعاعي .( كيف تزرع التفاؤل ماذا تفعل لذلك ؟).
ام احمد تقول يمكن انه الخوف من هذا المرض يقضي عليا اكثر من المرض سبحان الله العظيم بالارادة وبالتمسك بالله وبالدين وكتاب الله نقضي عليه .
ام الخير تتحدث – على ان الخوف من المرض والنظر اليه بعين التشاؤم هو ما يصيب المراة بالياس من الحياة فيقضي عليها الهم اكثر من المرض ذاته
وتتمنى أم احمد ان تساعدها الظروف في أنشأ ء مؤسسة مدنية تقوم من خلالها بنشر الوعي الصحي في عموم المجتمع اليمني والحث على ضرورة الكشف المبكر لسرطان الثدي حتى لا تقع الكثير من النساء في مخالبه.
ام احمد تقول اليمنيات كثيرات التجمع في الاماكن والتفرطة والتجمعات في القاعات وغيرها يكون اكثر جلساتنا وتوعيتنا عن هذا المرض حتى انه معانا بنات ومعانا اخوات بعضهن بيصابين ويفتك بهن المرض وهن ما قد قمن بالكشف فالكشف المبكر يسهل عملية العلاج ويقضي عليه نهائيا.
تتحدث أم الخير عن انه لا يوجد توعية من قبل الحكومة وعدم وجود مراكز فحص مبكر وارتفاع معدلات الاصابة بسرطان الثدي سنويا بسبب الكشف المتاخر
الجهل والاوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها غالبية اليمنيين وعوامل أخرى بيئية فاقم من انتشار مرض السرطان بشكل عام وسرطان الثدي على وجه الخصوص.
كيف اكتشفت اصابتها ؟ و كيف كانت ردة فعلها و من ساعدها لتتغلب على المرض ، كيف هي حالتها اثناء العلاج و ما الذي يتعبها و هل تتلقى الدعم المادي و المعنوي من اي شخص.