اليمن , 28 اكتوبر 2013, وكالات

تبنى “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب” الإغتيالات التي إستهدفت ضباطاً ومسؤولين في الجيش والشرطة وجهاز المخابرات اليمني في أكثر من محافظة.
 
وقال قيادي في التنظيم في محافظة أبين اليمنية يدعى حمزة الزنجباري إن هذه الإغتيالات تأتي رداً على العمليات التي يقوم بها الجيش اليمني ضد التنظيم في اليمن.
أحدث الإغتيالات قتل العقيد في جهاز المخابرات عبدالرحمن الشامي، وسط العاصمة صنعاء بداية الأسبوع الجاري.

واعتبر التنظيم’أن تكثيف الهجمات ضد الجيش وقوات الأمن ‘يأتي رداً على العمليات التي يقوم بها الجيش اليمني’مع الجيش الأمريكي ضد التنظيم في اليمن
وكانت عمليات اغتيالات طالت مسؤولين في جهازي المخابرات والأمن في أكثر من محافظة يمنية على أيدي مسلحين، معظمهم يستقلون دراجات نارية، أحدثها اغتيال العقيد في جهاز المخابرات’عبدالرحمن الشامي، وسط العاصمة صنعاء بداية الأسبوع الجاري.

كما هاجم مسلحون من القاعدة’معسكر للشرطة في محافظة البيضاء، الأسبوع الماضي، واستولوا عليه لساعات، لكن الجيش اليمني تمكن بعدها من’تحرير المعسكر وطرد المسلحين.

والولايات المتحدة هي الوحيدة التي تملك طائرات من دون طيار في المنطقة، فيما لم تنف السلطات اليمنية يوما استخدام هذه الطائرات ضد القاعدة، وهي تؤكد باستمرار أنها تتعاون مع حلفائها لمكافحة التنظيم الذي تصفه بالمتطرف.

وقد استولى مسلحو القاعدة في ظل الاستفادة من تراجع في سيطرة الحكومة المركزية خلال ثورة العام 2011، على مساحات واسعة من الأراضي في جميع أنحاء الجنوب، بما في ذلك محافظة أبين.