بريطانيا, لندن, 28 اكتوبر, (خاص – أخبار الآن) —

ضمن لقاء مع الخبير في الشأن الإيراني وجدان عبد الرحمن حول دعوة إيران لعالم بلا تشدد ونسيانها لدورها في سوريا جرى الحوار التالي:

أخبار الآن: ما الذي يريده المرشد الاعلى؟

وجدان عبد الرحمن: منذ بداية الثورة الإيرانية وشعارها التي أتى به الخميني والذي يقول بإصدار الثورة الإيرانية إلى الخارج وفي بداية المطاف استطاع النظام الإيراني من خلال الدعاية التي روج لها والإعلام الذي يمتلكه استطاع أن يستقطب عدد كبير من أبناء الشعوب في الدول العربية التي بدات تتعاطف مع النظام الإيراني, لكن الأزمة السورية والربيع العربي هو ما أفشل وبشكل كبير السياسة الإيرانية لكن فيما يتعلق بالعلاقات مع الغرب والإزدواجية التي تمتلكها إيران يحاول خامينئي ان يكسب شيئا من خلال تصريحاته التي سماها بالتراجع التكتيكي والمقصود منه تخفيف الضغط على الحكومة الإيرانية وعلى اقتصادها المتدهور.

أخبار الآن: كيف تفسر دعوة إيران لنبذ العنف متناسية دورها على الأرض في سوريا إلى جانب نظام الأسد؟

وجدان عبد الرحمن: إن موضوع سوريا هو جديد نسبيا لكن إيران تعتقد أن الشعوب ستتناسى ما تقوم به الحكومة لديها.يتوجب على إيران أن تقوم بمسح اسمها من قائمة الدول الاكثر عنفا وارهابا حيث تأتي بعد الصين مباشرة في نسبة الإرهاب والإعدام بحق شعوبها فما بالكم ببقية الشعوب.إن إيران هي آخر من يحق له التكلم عن حقوق الإنسان ونبذ العنف في العالم.على خامنئي وحسن روحاني أن يدينوا أعمال العنف والذبح بحق الشعب السوري بدلا من التبجح بشعارات الإرهاب والعنف.

أخبار الآن: ما المطلوب اليوم إذا ما أرادت إيران أن تثبت المصداقية؟ وهل سيذهب روحاني إلى مابعد الدبلوماسية التي يعتمدها للقيام بأفعال؟

وجدان عبد الرحمن: تاريخ حسن روحاني يثبت إجرامه وهو رجل أمن يديه ملطخة بالدماء وكل الإيرانيين يعرفون ذلك, ولا يمكن لروحاني بابتسامته أن يطمس الحقيقة في اعين الشعوب.هنالك مئات من الأبرياء من الشعوب غير الفارسية تم إعدامهم بتصريح من حسن روحاني نفسه بأنه هو من حث وزير الأمن للإنتقام من هؤلاء الأبرياء.

 

للحديث بقية …. شاهد تعليق الخبير وجدان عبد الرحمن على موضوع منع وتقييد حرية الصحافة في إيران