نواكشوط، موريتانيا، 27 اكتوبر 2013، لمني عبدو – صحارى ميديا، أخبار الآن

 تتواصل في العاصمة الموريتانية نواكشوط فعاليات مهرجان الفيلم القصير، بمشاركة أفلام من موريتانيا وعدة بلدان.
وتتنافس عشرات الأفلام على جوائز مسابقات المهرجان الثلاث للأفلام الوثائقية،والبرامج الوثائقية التلفزيونية،وجائزة المخرجين الهواة.

لا تتاح مثل هذه الفرصة لجمهور نواكشوط إلا في أكتوبر منذ ثمان سنوات.

في الهواء الطلق يتابع الجمهور أفلاما عربية وأجنبية حرمه منها في السابق عدم وجود دور عرض في العاصمة منذ الثمانينات،لحين قرار دار السينمائيين تنظيم هذا المهرجان سنويا، لترقية السينما الموريتانية ونشر قيم التسامح وتقبل الآخر والتقارب بين الحضارات والشعوب.

تقول محمد ولد إدوم مدير المهرجان : مهرجان الفلم يدخل ضمن أنشطة دار السينمائيين التي شعارها معا لتقارب الشعوب والثقافات،وهو مهرجان يهدف لترقية السينما الموريتانية وجمع أكبر عدد من الناس رغم اختلافهم.

تتنافس عشرات الأفلام من موريتانيا وبلدان أخرى على جوائز المهرجان الثلاث للافلام الوثائقية والوثائقيات التلفزيونية وجائزة المخرجين الشباب.

وعكست الزيادة المسجلة في عدد الأفلام المشاركة في النسخة الثامنة من المهرجان مدى النجاح الذي حققته النسخ السبع الماضية، خصوصا مع مشاركة أفلام من دول أوربية كفرنسا وإسبانيا.

تقول  العالية بنت محمد : متابعتي لفلم الافتتاح منحتني جرعة أمل فقد أصبحت متفائلة بمستقبل السينما الموريتانية فهناك جيل واعد من المخرجين الشباب الموريتانيين يبشر بمستقبل زاهر.

يستمر مهرجان الفلم أسبوعا كاملا يوفر فرجة بالمجان لجمهور متعطش للسينما بسبب سنوات الانقطاع التي سببها الانحراف الخطير لدور السينما منذ نهاية السبعينات، وانتهى بإغلاقها بعد خروجها السافرعلى الأخلاق العامة.