دبي، الامارات العربية المتحدة، 26 أكتوبر 2013، أخبار الآن

الجيش الحر يسيطر على مدينة طفس الاستراتيجية في درعا جنوب سوريا
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن سيطرت الجيش السوري الحر اليوم السبت على مدينة طفس الاستراتيجية في درعا جنوب سوريا وتعد أهمية المدينة بوصلها  لشرق محافظة درعا مع غربها .
واشار المرصد الى انسحاب قوات النظام من الثكنة العسكرية المجاورة لطفس ومن حاجز التابلاين في المنطقة، مشيرا إلى أن أقرب نقطة لها أصبحت على بعد اكثر من عشرة كيلومترات من المدينة. وسجل الثوار خلال الاسابيع الماضية تقدما في عدد كبير من المناطق في مدينة درعا، لا سيما على الحدود مع الاردن وفي المحافظة.
وقال المرصد في بريد الكتروني “سيطرت الكتائب المقاتلة على مدينة طفس بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية استمرت اسابيع عدة”، قتل خلالها العشرات من الطرفين.
وقتل في هذه المعركة قبل ايام المقدم المنشق ياسر العبود، رئيس غرفة عمليات المنطقة الجنوبية، وقائد لواء الفلوجة-حوران الذي كان يعتبر “من ابرز القادة الميدانيين” لدى المعارضة المسلحة.
وقد عرف بمحاربته للسرقات والتجاوزات التي كان يقوم بها عناصر في الجيش الحر، بحسب ما يقول ناشطون، وبانتقاده الحاد لاداء الائتلاف الوطني السوري المعارض مع المقاتلين على الارض.
وتستمر العمليات العسكرية على نطاق واسع في مناطق اخرى عديدة من سوريا حيث قتل منذ بدء النزاع قبل 31 شهرا اكثر من 115 الف شخص، بحسب المرصد السوري الذي يقول انه يعتمد على شبكة واسعة من المندوبين والناشطين والمصادر الطبية في كل سوريا.
..
ايران تواصل تحديها للمجتمع الدولي و تنفي تعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة   
اكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بْروجَردي السبت أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة نافيا بذلك تصريحا للمتحدث باسم اللجنة وفق ما اوردت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وقال المسؤول الايراني ان الانشطة النووية لايران مستمرة كما في الماضي وتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة متواصل.وكان حسين نجفي حسيني المتحدث باسم لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الايراني قال الخميس انه لا وجود لاي انتاج  وانه في الوقت الحالي لا حاجة لانتاج يورانيوم مخصب بنسبة 20 بالمئة
لكن نجفي حسيني عاد الجمعة وقال لوكالة فارس ان وسائل الاعلام اساءت تفسير تصريحاته نافيا ان يكون ادلى بمثل هذه التصريحات.
ورفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تراقب الانشطة النووية الايرانية التعليق على تلك التصريحات.
ويتم ابلاغ اعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الايراني بانتظام بتقدم البرنامج النووي. لكن تعليقاتهم تم نفيها مرارا من قبل الحكومة. ويعود القرار في هذا الملف الاستراتيجي الى المرشد علي خامنئي.
ومسالة تخصيب اليورانيوم من قبل ايران تمثل ابرز المسائل المثيرة لقلق القوى الغربية التي تخشى ان يستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة للحصول على يورانيوم مخصب بنسبة 90 بالمئة وهي النسبة اللازمة لصنع سلاح نووي.
وتؤكد ايران ان اليورانيوم الذي تخصبه مخصص لمفاعل بحوث في طهران كما تؤكد على حقها في تخصيب اليورانيوم على ترابها رغم مطالبة الامم المتحدة اياها بوقف البرنامج النووي الايراني وفرض عقوبات اقتصادية دولية.
وتطالب دول خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين وفرنسا والمانيا) التي تفاوض ايران من اجل تسوية دبلوماسية لازمة البرنامج النووي، طهران بوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة.
واستؤنفت المفاوضات بين الجانبين في منتصف تشرين الاول/اكتوبر حيث عرضت ايران خارطة طريق للخروج من الازمة اتفق الطرفان على التكتك بشانها. وسيعقد اجتماع جديد بينهما يومي 7 و8 تشرين الثاني/نوفمبر.
وتخضع كافة انشطة ايران النووي لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
..
تحديات تقف أمام الحوار الوطني التونسي بعد عامين من فشل المفاوضات   
ابدت صحفُ تونس الصادرة السبت تفاؤلا نسبيا ببدء المفاوضات بين الائتلاف الحاكم بقيادة النهضة  والمعارضة للخروج من ازمة مستمرة منذ ثلاثة اشهر ، متسائلة عن مدى قدرة الطبقة السياسية على التوصل الى توافق.
وانطلق الحوار الوطني في تونس بعد ظهر الجمعة بعد ان تعهد رئيس الوزراء علي العريض خطيا بالتخلي عن منصبه لافساح المجال لحكومة غير مسيسة . و يتعين على الاحزاب السياسية ان تتوافق في غضون ثلاثة اسابيع الى شهر على ما لم ينجحوا في تجاوزه على امد عامين”.
فعلاوة على تشكيل حكومة مستقلين، سيكون على الخصوم السياسيين التوافق على الدستور الذي تعطلت صياغته منذ اشهر، وتشكيل لجنة انتخابية واعتماد قانون انتخابي يضمن انتخابات حرة.
وبدت صحيفة “لوتون” (يومية خاصة تصدر بالفرنسية) متشككة وكتبت “ان الاحزاب (السياسية) التي لا تزال فريسة التراشق، لن تنجح بسرعة في التوافق”.
اما صحيفة “لابراس” (يومية حكومية تصدر بالفرنسية) فقد اشادت بعمل رباعي الوسطاء في الازمة وعلى راسهم الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) الذي نجح بعد ثلاثة اشهر من المشاورات المكثفة في جلب  حزب النهضة ومناوئيهم الى طاولة التفاوض.
لكن الصحيفة تساءلت عما اذا “كان الفرقاء كافة متمسكين حقيقة بانجاح حوار الفرصة الاخيرة”.
واشارت ايضا الى ان هذه المفاوضات تاتي في اوج تصعيد عنف المتطرفين الذي خلف هذا الاسبوع مقتل ستة من عناصر الحرس الوطني وشرطي.
وحذرت الصحيفة من ان “الاعمال الارهابية لا تترك مجالا للشك في ان عملية الانتقال الديمقراطي بدات حقيقة اختبار الامل الاخير في الخلاص
..
الإمارات الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمساواة بين الجنسين
احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة، المرتبة الأولى على مستوى دولِ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في معدلات المساواة بين الجنسين من حيث جودة التعليم، وغيرها من المعايير التي استندت إليها الدراسة ُالدولية، والتي تضمنت المساهمة َ الاقتصادية َ والسياسيةَ والمساواة في مجال الرعايةِ الصحية للمرأة في تلك الدول،/ وذلك حسب ما جاء في التقرير الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي في جنيف.
واشتمل التقرير على دراسة ضمت 133 دولة حول المساواة بين الجنسين، وأوضح أن البحرين حلت في المركز 112 عالميا وقطر في 115 عالميا، ونوه التقرير إلى أن 86 دولة تم تقييمها في عامي 2012 و2013 من أصل 133 دولة حققت تحسنا فعليا في سد الفجوة بين الجنسين خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أن أيسلندا تمكنت من احتلال المرتبة الاولى للسنة الخامسة على التوالي باعتبارها الدولة الأكثر تقدما على مستوى العالم في مجال المساواة بين الجنسين، وجاءت بعدها في المراكز حتى العاشر كل من فنلندا والنرويج والسويد ثم الفلبين خامسة للمرة الأولى تلتها ايرلندا ونيوزلندا ثم الدانمارك وسويسرا ونيكاراغوا في المركز العاشر.
وقال التقرير إنه على الصعيد العالمي، فإن عام 2013 شهد سد 96 في المئة من الفجوة بين الجنسين في مجال الرعاية الصحية، وهو أحد المجالات الرئيسية الأربعة التي يشملها التقرير منذ انطلاقه في عام 2006، أما في مجال التعليم فقد بلغت الفجوة بين الجنسين عالميا 93 في المئة، حيث نجحت 25 دولة في سد تلك الفجوة بشكل كامل وفي مجال المساواة الاقتصادية تم سد الفجوة بنسبة 60 في المئة وفي المشاركة السياسية بنسبة 21 في المئة.
وأكد التقرير أنه في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء كان تواجد المرأة محدودا في المناصب القيادية الاقتصادية.
وأبرز التقرير ضمن مؤشره العام أربع مجموعات من الدول تضم الأولى الدول التي أنفقت استثمارات في مجالي صحة وتعليم المرأة وهي الآن تشهد عائدا من حيث المشاركة السياسية والاقتصادية والثانية هي الدول التي تستثمر في المجالين، لكنها لم تستغل قاعدة المواهب لديها بينما تضم المجموعة الثالثة الدول التي تحول فيها الفجوة التعليمية والصحية الكبيرة دون استفادة المرأة من قدراتها الكاملة على الرغم من الدور المهم الذي تلعبه في سوق العمل، أما المجموعة الرابعة فتضم الدول ذات الفجوات التعليمية والاقتصادية والسياسية الكبيرة بين الجنسين.