دمشق , سوريا , 25 اكتوبر 2013 , وكالات

إرتفع عدد القتلى إثر إنفجار سيارتين مفخختين بوادي بردى بريف دمشق الى مئة وخمسين شخصا وأكثر من مئتين وخمسين جريحا وفق ناشطون. 
وقالت تنسيقيات الثورة إنه تم دفن مئة جثة أكثرهم أشلاء ولم يتم التعرف عليهم، في حين تم توثيق أسماء ثمانية واربعين اخرين.

ووقع إنفجارالسيارتين قرب مسجد عقب صلاة الجمعة, وأدى الى سلسلة انفجارات في السيارات القربية من المكان حيث احترقت نحو اربعين سيارة .

كما قالت  لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام تفرض حصارا خانقا على مدينتي قدسيا والهامة في ريف دمشق .
وأفادت اللجان بأن حواجز النظام تصادر الخبز والطحين وتمنع دخول أي نوع من المواد الغذائية إلى مدينة قدسيا التي يقطن فيها أكثر من 400 ألف نسمة أغلبهم نازحون من مخيم اليرموك وبلدات الغوطة الشرقية .

كما تمنع قوات النظام دخول سيارات القمامة إلى المدينتين مما يجبر الأهالي على إحراق أكوام القمامة في أماكنها. ويقول ناشطون إن سبب هذا الحصار هو رفض الأهالي الخروج في مسيرات مؤيدة للنظام ورفع صور الرئيس السوري في البلد وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن 14 جنديا من قوات النظام قتلوا في معارك جرت في درعا أسفرت عن سيطرة الجيش السوري الحر على أحد الحواجز الأمنية. وأفادت لجان التنسيق بأن الجيش الحر سيطر على حاجز الراضي الجديد قرب مدينة طفس بريف درعا.

وفي المنطقة ذاتها، قصف جيش النظام براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا كما شهد حي المنشية اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام.

وأفاد ناشطون بأن طيران النظام استهدف محيط حاجز التابلين الواقع بين مدينتي طفس وداعل بريف درعا في حين تعرضت مدن وبلدات المليحة الشرقية وداعل وطفس والشيخ مسكين وعتمان لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة.