حمص, سوريا, 26 أكتوبر 2013, وكالات, أخبار الآن
قتل مئة فرد من قوات النظام السوري وعشرات من الجيش الحر خلال ستة أيام من المعارك في محافظة حمص, لا سيما في محيط قرى صدد ومهين والسخنة, وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان .
وكان الجيش السوري الحر دخل مطلع الاسبوع أجزاء واسعة من بلدة صدد بهدف التقدم نحو مهين إلا أن قوات النظام تصدت له واستعادت الجزء الاكبر من المناطق التي انتشروا فيها , فيما لا يزال مقاتو الجيش السوري الحر موجودين في الحي الغربي لبلدة مهين .
وقال الملازم عرابة ادريس، وهو ضابط منشق وقائد ميداني يشارك في معركة المستودعات، إن الوضع الميداني ممتاز بالنسبة الى الثوار، مضيفا أن النظام يحاول استعادة السيطرة على صدد، ويستخدم كل انواع الاسلحة والدبابات والمدفعية الثقيلة والطيران.
وتابع الملازم “المعركة مهمة جدا من الناحية الاستراتيجية، ومن شانها تأمين طريق امداد لنا الى الغوطة الشرقية في ريف دمشق، اذا تمكنا من السيطرة على المنطقة”, واشار الى ان “في مخازن الاسلحة في مهين ما يكفي من الذخيرة لتحرير كل سوريا”.
بلدة صدد في حمص
صدد بلدة تاريخية قديمة تعود للألف الثاني قبل الميلاد، وهي على الطريق بين مهين والقلمون في ريف دمشق التي تسيطر المعارضة المسلحة على معظمها وتفيد التقارير عن استعداد القوات النظامية لشن هجوم واسع عليها.