دمشق، سوريا، 20 اكتوبر 2013، وكالات
قال المفتشون الدوليون إنهم تمكنوا من زيارة أربعة عشر موقعا لأسلحة الأسد الكيميائية من أصل عشرين تمهيدا لتفكيكها.
تأتي هذه الزيارات تنفيذا لبنود الاتفاقِ الأمريكي الروسي لنزع السلاح الكيماوي السوري بعد اتهام ِالنظام باستخدامه ِضد المدنيين.
وأكد مسؤولون في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أنه من الممكن الوفاء بالمواعيد المحددة لتفكيك هذه الأسلحة بحلول يونيو حزيران من العام المقبل.
وتشير تقديرات استخبارية غربية إلى أن لدى النظام في سوريا ألف طن تقريبا من المواد الكيميائية التي يمكن استخدامها عسكريا, وفي مقدمتها غاز السارين والأعصاب والخردل.
ووفقا للمستشار الخاص للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية, فإن المنظمة تتفاوض مع فصائل سورية معارضة لوقف إطلاق النار لتمكين المفتشين من دخول مواقع تقع في نطاق سيطرتها.
و كان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نفى الثلاثاء الماضي أن يكون أي من مواقع إنتاج أو تخزين السلاح الكيميائي يقع في مناطق تسيطر عليها المعارضة.
و قال أيضا إن بعض المواقع ربما توجد في مناطق اشتباك بين القوات النظامية من جهة, والجيش السوري الحر والفصائل المقاتلة الأخرى من جهة أخرى.
وفي التصريحات نفسها, قال المسؤول بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إن ما تحقق منه المفتشون حتى الآن يطابق ما صرحت به السلطات السورية, مضيفا أنهم لم يجدوا “ما يدعو للشعور بالقلق”.