حماة، سوريا، 20 اكتوبر 2013، وكالات
قتل 37 شخصا على الأقل من بينهم عناصر من قوات النظام السوري، وجرح خمسون آخرون الاحد في تفجير إنتحاري عند اطراف مدينة حماة وسط سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
الهجوم بحسب المرصد نفذه إنتحاري ينتمي لجبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة بعد أن فجر الرجل شاحنة مفخخة عند حاجز المكننة الزراعية لقوات النظام على طريق سلمية – حماه, ماتسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا بين المدنيين إضافة إلى جنود من قوات النظام السوري .
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن الانتحاري الذي ينتمي الى جبهة النصرة، فجر نفسه قبل وصوله الى الحاجز، ما تسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، اضافة الى جنود من النظام .
حماه في الثورة
يذكر أن مدينة حماه شهدت في بداية الانتفاضة الشعبية ضد نظام الاسد في منتصف آذار/مارس 2011 تظاهرات ضخمة تطالب باسقاط النظام.
ونفذت فيها قوات النظام نهاية صيف ذلك العام حملة قمع شديدة قتل فيها العشرات واعتقل المئات, وهي تسيطر عليها منذ ذلك الحين.
وتشهد المدينة عمليات عسكرية محدودة بين وقت وآخر, الا ان مقاتلي الجيش الحر تمكنوا من السيطرة على عدد من القرى في ريف حماه يشنون منها هجمات على قوات النظام.
أصدقاء سوريا
في الأثناء تلتقي دول غربية وعربية بالمعارضة السورية الثلاثاء في لندن من أجل الدفع لمحادثات سلام في جنيف مع النظام السوري.
ويجمع المؤتمر ممثلين عن المعارضة السورية ووزراء خارجية من مجموعة لندن 11، التي تشكل نواة مجموعة اصدقاء سوريا وتشمل الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية
في هذا الوقت كان المبعوث المشترك للامم المتحدة والجامعة العربية الاخضر الابراهيمي الاحد يضغط من اجل مفاوضات السلام حيث إلتقي امين عام الجامعة العربية في القاهرة قبل التوجه لاجراء محادثات في دمشق ثم في طهران .