واشنطن, الولايات المتحدة, 19 اكتوبر 2013, وكالات, أخبار الآن    
حثت واشنطن النظام في سوريا على السماح فورا بوصول قوافل المعونات الى المدنيين المحاصرين في ضواحي العاصمة دمشق.
وقالت واشنطن إن الحصار الذي تفرضه قوات النظام منذ اشهر على هذه المنطقة حرم سكانها من الطعام والماء والدواء.
كما أورد الامريكيون تقارير غير مسبوقة تشير إلى أطفال يموتون جراء سوء التغذية على بعد كيلومترات قليلة فقط من القصر الرئاسي لبشار الاسد.
وحذرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي بأن المسؤولين عن ارتكاب الفظائع في ضواحي دمشق وفي سوريا عموما يجب ان يتم التعريف بهم ومحاسبتهم.
وفي الحادي والعشرين من آب اغسطس الماضي قتل نحو 1500 شخص في هجوم بالأسلحة الكيماوية على الغوطة ومناطق أخرى في ضواحي العاصمة دمشق.
واستخدمت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي تعابير شديدة القسوة لادانة الحصار الذي تفرضه القوات النظامية على الغوطة الشرقية بريف العاصمة حيث قتل حوالى 1500 شخص في هجوم بالاسلحة الكيميائية في 21 آب/اغسطس، وكذلك ايضا على مناطق اخرى في ضواحي العاصمة بينها خصوصا معضمية الشام.
وقالت “هناك عدد غير مسبوق من الاطفال الذين يموتون من الامراض المرتبطة بسوء التغذية في مناطق تقع على بعد بضع مئات الامتار من قصر بشار الاسد في دمشق”.
واضافت ان “سكان المعضمية يعيشون منذ قرابة عام محرومين من المواد الاستهلاكية الاساسية والحظر المتعمد الذي يفرضه النظام على السماح بتسليم مساعدات انسانية لآلاف المدنيين هو لامر يفوق التصور”.
وتابعت بساكي “اننا ندعو نظام بشار الأسد للسماح بدخول هذه القوافل الإنسانية الى هذه المناطق”، مؤكدة انه “سوف يتم تحديد المسؤولين عن الأعمال الوحشية في ضواحي دمشق وسوريا وتقديمهم إلى العدالة”.