حلب, سوريا, 19 اكتوبر 2013, وكالات, أخبار الآن
في بلدة تلعران شمالي محافظة حلب ثاني اكبر المحافظات السورية قتل مايقرب من عشرين شخصا معظمهم مدنيون خلال الاشتباكات العنيفة الدائرة هناك للسيطرة على البلدة الاستراتيجية, وذلك بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد, إن عشرين عنصرا من قوات النظام لقوا مصرعهم في اشتباكات عنيفة دارت في المنطقة الواقعة بين بلدة خناصر ومعامل الدفاع.
وتعد تلعرن استراتيجية لوقوعها على الطريق الرئيسية بين منطقة السفيرة ومدينة حلب التي يتقاسم السيطرة عليها الجيش الحر والنظام. وهي بلدة قريبة من منطقة السفيرة التي تحتدم حولها المعارك منذ اسابيع.
والسفيرة مجاورة لمعامل الدفاع الواقعة شرق حلب والتي يرجح انها تضم مخازن للاسلحة الكيميائية. وشهدت هذه المنطقة عمليات كر وفر واحتلال مناطق من الطرفين في اطار معركة للسيطرة على طرق الامداد الى حلب.
وفي شرق سوريا، قصف الطيران الحربي التابع للنظام الجمعة مناطق في مدينة دير الزور، مع تواصل الاشتباكات لليوم الرابع في عدد من احياء المدينة.
وكان مقاتلون في الجيش السوري الحر قد سيطروا ليلا على “كلية الآداب القريبة من حي الرشدية (وسط)”، بحسب المرصد.
يأتي ذلك غداة مقتل مسؤول الاستخبارات العسكرية في دير الزور اللواء جامع جامع، بحسب ما افاد التلفزيون الرسمي السوري والمرصد.
ويتقاسم السيطرة على المدينة الجيش الحر وقوات النظام مع ارجحية لهذه الاخيرة، بينما الوضع معكوس في سائر انحاء المحافظة الحدودية مع العراق والمعروفة بآبارها النفطية.