تونس,18 اكنوبر, وكالات
دفع الجيش التونسي بتعزيزات عسكرية كبيرة في محافظة الكاف غربِ البلاد قرب الحدود الجزائرية إثر اشتباكاتٍ بين الأمنِ وجماعات ٍمسلحة.
وذكرت اذاعة موزاييك المحلية ان وحدات من الحرس والجيش الوطنيين اتجهت الى مدينة الكاف اثر هجماتٍ نفذتها عناصرُ مسلحة ارهابية ليل الاربعاء و الخميس على مركزين للشرطة في مدينة “غار الدماء” التابعة لمحافظة جندوبة القريبة.
وأضافت الاذاعة أن سبعة مسلحين أطلقوا النار على مركز “الملة” الحدودي مع الجزائر، التابع لمدينة “غار الدماء”، فيما هاجمت عناصر أخرى مركز “فج حسين” الحدودي في نفس المطقة وتبادلوا اطلاق النار مع عناصر أمنية ثم لاذوا بالفرار.
وذكرت الإذاعة أن وحدات من الجيش تمشط المنطقة والمناطق الغابية القريبة لتعقب العناصر الارهابية الفارة، في حين دفعت قوات الأمن الجزائرية كذلك بتعزيزات على المعبر الحدودي “أولاد مؤمن” مع تونس تحسبا لتسلل الارهابيين إلى الأراضي الجزائرية.
ويقوم الجيش التونسي منذ أشهر بعمليات تمشيط ومراقبة مستمرة لجبل الشعانبي في محافظة القصرين قرب الحدود الجزائرية.
ولم تكن السلطات التونسية التي تواجه تناميا للتيارات السلفية المسلحة منذ ثورة 2011، اشارت في السابق الى وجود مسلحين في هذه المنطقة.
وهي تلاحق منذ اشهر مسلحين  متطرفين على الحدود مع الجزائر خصوصا في منطقة جبل الشعانبي (وسط غرب) التابعة لولاية القصرين حيث قتل 15 شرطيا وجنديا منذ نهاية 2012.
وقالت وسائل اعلام تونسية ان مركزا حدوديا مع الجزائر هوجم الاربعاء دون وقوع ضحايا من قبل مجموعة مسلحة في ولاية جندوبة (شمال غرب).