حلب , سوريا , 18 اكتوبر 2013, أخبار الآن

تبتهج الأيام بحلول العيد وابتسامة الطفولة وفرحة الأطفال تزيد ابتهاجاً بقدوم العيد فتراهم يسارعون إلى التجهيز والتحضير للعيدكل يحكي لرفيقه حكاية عما سوف يشمله عيده وأبرز ما يميز استعداداتهم أنها تنطلق من منطلق تفكيرهم البريء بأن العيد يتمثل في الملبس الجديد والعيدية وزيارة الحدائق‏
وأماكن الألعاب والترفيه وللعيد بهجته وحلاوته التي تكمن في فرحة وسعادة الأطفال الذين ينتظرون قدومه لحظة بلحظة ويرتدون ملابسهم الجديدة حيث مرت أيام العيد في حلب هذا العام وعيون أطفالها يملؤها الرعب والخوف والفرحة والبسمة‏
على وجوههم مسروقة ومقولة العيد هذا العام ليس ككل عام لكنه بالنسبة لكثيرين من أطفال سورية يجب أن يوجد ففرحهم لا يتقاطع ولا بأي شكل بمعنى الفرح لدى الكبار حتى أن بعض الأطفال لم يفكروا بوجود أطفال مثلهم قد‏
حرموا من رؤية قطعة ثياب جديدة حتى فعقولهم البريئة تأبى الأسى أحيانا .‏‏
في هذه الظروف الصعبة التي تمر على محافظة حلب حيث استطاع العديد من الأطفال في حلب انتزاع بسمتهم ببراءة ولعبوا بساحات العيد التي لطالما عشقوها مع أن ألوانها‏
قامت بعض مؤساسات الإغاثة  في مدينة حلب بالعديد  من الفعاليات خلال ايام العيد اهمها أضاحي العيد وتوزيعها على  الاهالي كما تم  توزيع السلل الاغاثية وتنظيم حفلات للأطفال في بعض الأماكن في حلب ومنها حديقة الأمل احدى حدائق مدينة حلب لتتحول من مكب للنفاية الى حديقة تنبض بالحياة
معنا من حلب مراسلنا عمار عبدالله
 للحديث أكثر سيكون معنا السيد أحمد المهتدي المشرف على إعادة تأهيل الحديقة