دبي، الامارات ، 18 أكتوبر ، ميسون بركة ، أخبار الآن –
الأسد يمهل قواته 90 يوما للسيطرة على دمشق وريفها ومخاوف من مجازر جديدة
بعدما سمحت قوّات النظام لنحو ألف طفل وإمرأة وشيخ من مدينتي المعضمية وداريا بالخروج من مدينتيهم المحاصرتين تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي ونقلهم إلى ضاحية قدسيا حيث تعهد الصليب الأحمر بمتابعة شؤونهم بعد مطالبات كثيرة بفك الحصار عن حوالي 30 ألف نسمة محاصرين هناك، اجتمعت القيادة السياسية والعسكرية في نظام الأسد لبحث التطورات وتقرير مستقبل العمل في ظل الضغوط التي تمارسها المنظمات الإنسانية الدولية لحماية المدنيين وتجنيبهم الصراع الدائر في سوريا.
“أخبار الآن” حصلت من ضابط كبير في الأمن السياسي على معلومات خاصة حول الاجتماع الذي عقد في 14 أكتوبر الحالي في مكتب الرئاسة السورية بحي الروضة بحضور بشار الأسد وعدد من ضباط الإستخبارات والجيش من بينهم العماد فهد الفريج وزير الدفاع واللواء علي مملوك مدير إدارة المخابرات العامة والعميد ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة والعميد بسام حسن مدير مكتب القائد العام للجيش السوري وضباط آخرون خرجوا بقرارات أعطى من خلالها بشار الأسد صلاحيات كاملة لقواته لاستعادة السيطرة على دمشق وضواحيها بما فيها إبادة جماعية لمن تبقى من أهالي داريا والمعضمية بحجة أن من بقي فيهما هم “الإرهابيون” فقط وأنّ المدنيين تم إخراجهم بإشراف الصليب الأحمر.
المصدر تحدّث لأخبار الآن أنّ سياسة التجويع التي يتبعها النظام في الغوطتين وأحياء جنوب العاصمة ما هي إلّا تكتيك ممنهج يتبعه النظام بغطاء دولي يؤمّنه الروسي والإيراني سياسياً واقتصادياً وعسكرياً ويعتمد التكتيك بحسب النظام على تجويع السكّان في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد في دمشق وضواحيها وحصارها عسكرياً ثمّ ينتقل بعدها إلى إخراج من يرغب من المدنيين من مناطقهم والترويج للأمر في المحافل الدولية أنّ الصراع هو عسكري بين جيشين وفيه يُتاح كلّ شيء يكون عماد هذه العملية قوّات من حزب الله اللبناني والعراقي والحرس الثوري الإيراني ، توافدت طيلة الفترة الماضية الى دمشق عبر مطار دمشق الدولي وعبر طريق بيروت بعد تعليمات روسيّة لنظام الأسد لإنهاء معركة دمشق وضواحيها بأقصى سرعة مهما كانت التكلفة والبداية ستكون من داريا والمعضمية ثم يأتي الدور على مناطق جنوب دمشق ومن ثمّ الغوطة الشرقية ضمن مدة زمنية حددها النظام بثلاثة أشهر لتطهير دمشق وضواحيها حسب تعبيره.
جدير بالذكر أن نسبة كبيرة من المدنيين في داريا والمعضمية غير قادرين على الخروج من مناطقهم بسبب ملاحقة الأفرع الأمنية لأسمائهم وأنّ من يغامر من المطلوبين ويخرج إلى مناطق النظام فإنّه سيعتقل كما حدث مع تسعة ممن خرج حيث اقتادهم أفراد الأمن إلى فرع الجوية وحققوا معهم وثبت مناصرتهم للثورة .
قوات الأمن التونسية تقصف مواقع إرهابيين غرب البلاد وتقضي على عدد منهم
اعلنت وزارة الداخلية التونسية انه تم القضاء على “عدة ارهابيين” في عملية امنية وعسكرية واسعة النطاق من اجل السيطرة على مجموعة ا مسلحة يشتبه في انها قتلت عنصرين من الحرس الوطني الخميس.
وقال الناطق باسم الوزارة محمد علي العروي ان “القوات الخاصة لوزارة الداخلية والحرس الوطني والجيش تشارك في هذه العملية التي بدأت بقصف جوي ، مؤكدا ان “عدة ارهابيين قتلوا في هذه الغارات .
من جانبه صرح وزير الداخلية لطفي بن جدو لاذاعة موزاييك اف ام ان عدد افراد المجموعة المسلحة يتراوح بين 20 الى 25 مقاتلا
السعودية تعتذر عن قبول عضوية مجلس الأمن حتى إصلاحه
غداة انتخابَها لشغل مقعد ٍغير دائم في مجلس الامن، اعلنت الخارجيةُ السعودية اليوم اعتذارَ المملكة عن قبول عضويتها في الهيئة الدولية، وذلك بسببِ فشل المجلس بحسب الخارجية في حل القضيةِ الفلسطينية والأزمة السورية وجعلِ الشرق الاوسط خاليا من السلاح النووي.
وكانت الجمعيةُ العامة للامم المتحدة انتخبت الخميس السعودية وتشاد ونيجيريا وتشيلي وليتوانيا لعضوية مجلس الامن الدولي لمدة عامين.