اسطنبول، تركيا، 15 اكتوبر 2013، وكالات
طالب الائتلاف السوري المعارض في بيان له بالسماح بإدخال المساعدات إلى بلدة معضمية الشام بريف العاصمة دمشق.
وفرضت قوات النظام حصاراً خانقاً على المعضمية منذ أكثر من أربعة أشهر.
وأكد البيان ضرورة وقف جميع الهجمات بشكل فوري, ووقف حملة التجويع الممنهجة والمجازر الجماعية، التي يمارسها النظام بحق المدنيين.
كما طالب المجتمع الدولي التوقف عن تجاهل مسئولياته والبدء مباشرة بفتح ممرات إنسانية، لتمكين منظمات الإغاثة الدولية، من الوصول غير المقيد إلى معضمية الشام لإنقاذ المدنيين هناك.
وأضاف الائتلاف، أن سماح نظام بشار الاسد لمنظمة الصليب الأحمر، بإجلاء نحو 1000 مدني من البلدة مؤخرا جاء “تحت الضغط”، مشيرا إلى أن من تم إجلاؤهم موجودون فى “مدرسة تحت رقابة النظام”.
واتهم الائتلاف، نظام بشار الاسد بخطف عشرة أطفال من ضمن المدنيين، الذين تم إجلاؤهم قبل الإفراج عن أربعة منهم لاحقا.
وكان الهلال السوري قد أجلى نحو 1500 من المدنيين الذين كانوا محاصرين في مدينة المعضمية احد معاقل المعارضة المسلحة غرب دمشق، فيما خطف مسلحون ستة من موظفي الصليب الأحمر ومتطوعاً في محافظة ادلب. وقال الرئيس بشار الاسد ان الجيشين السوري والمصري يقاتلان الآن وبعد 40 سنة من انتصار حرب تشرين عدواً واحداً، ولكن هذه المرة من الداخل فهو عربي ومسلم.
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أن ثلاثة من موظفيها الستة الذين خطفوا في سوريا قد اطلق سراحهم مع زميلهم من الهلال الاحمر السوري .
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن جهاديين هم من خطفوا العاملين في الصليب الأحمر الدولي, فيما أبدت اللجنة الدولية تصميمها على مواصلة مهامها في سوريا مؤكدة أن أمن موظفيها يعتبر أولوية .
وقال المتحدث باسم الصليب الاحمر إن اللجنة قلقة لأن وقوع مثل أفعال الخطف هذه تمنع الموظفين مستقبلا من التنقل بسهولة وانجاز مهمتهم الإنسانية, داعيا مجددا الى الافراج عنهم بسرعة ومن غير شروط .
وقال ايوان واتسون المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر لاذاعة ار تي اس السويسرية العامة الاثنين في جنيف “اننا مصممون على دعم الشعب السوري في هذه الاوقات العصيبة. لا ننوي تعليق انشطتنا في سوريا لكن بالتاكيد هذا الوضع يجعلنا نفكر وندرس عن كثب عملياتنا لانه في النهاية لن نتمكن من العمل ومساعدة الشعب السوري في حال لم نضمن امن موظفينا”.