دمشق، سوريا، 15 اكتوبر 2013، وكالات
دعت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى هدنة مؤقتة لتمكين الخبراء الدوليين من الوصول إلى مواقع الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وقال أحمد زوميشتو، مدير المنظمةِ المكلفةِ بتدمير أسلحة سوريا الكيمياوية: إن القتال في هذه المناطق يحول دون الوصول إلى مواقع الأسلحة.
ويوجد لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والأمم المتحدة فريق يضم 60 خبيرا وموظفا في سوريا منذ الأول من هذا الشهر. ويقيم هؤلاء في العاصمة دمشق ويقومون بزيارات منتظمة للمنشآت.
ودعا المسؤول الدولي إلى ماوصفه بوقف إطلاق نار محلي في مناطق محددة وقصير المدى لتمكين الخبراء من العمل.
وفي مقابلته مع برنامج “توداي” في بي بي سي، تعد الأولى منذ فازت المنظمة بجائزة نوبل، قال زوميشتو إن المسؤولين السوريين يتعاونون مع خبراء المنظمة ويسهلون عملهم.
وأضاف أنهم ينقلون إلى أي مكان يريدون الذهاب إليه وأنهم وصلوا بالفعل إلى خمس من بين 20 منشأة على الأقل قادرة على إنتاج أسلحة كيمياوية.
غير أن زوميتشو قال إن الطرق المؤدية إلى بعض المواقع تمر عبر أراض تسيطر عليها المعارضة، ما يحول دون الوصول إلى هذه المواقع.
وقال “الجهة المسيطرة على هذه المناطق تتغير يوميا لذا نناشد كل الأطراف في سوريا أن تساند هذه المهمة وأن يتعاونوا وألا يجعلوا هذه المهمة أكثر صعوبة. فهي بالفعل تواجه تحديات”.
وأضاف أنه دعا إلى هدنات لأنه “في المهمة السابقة بقيادة الأمم المتحدة الخاصة بالتحقيق في الادعاءات باستخدام (الأسلحة الكيمياوية) كانت هناك هدنات مؤقتة لأربع أو خمس ساعات ساعدت في تنفيذ المهمة”.
وأشار زوميشتو إلى أن أحد المواقع المهجورة يقع في منطقة يسيطر عليها الجيش الحر ويأمل هذا الفريق (فريق خبراء منظمة حظر الأسلحة النووية) في الوصول إليه.