نواكشوط ، موريتانيا ، 10اكتوبر ، لمين عبدو ، أخبار الآن –

اكثر من عشرين بالمئة هي نسبة المصابات بسرطان الثدي في موريتانيا، نسبة مخيفة و لكنها تعد الأقل منذ سنوات بعد  إنشاء مستشفى متخصص في الامراض السرطانية في العاصمة نواكشوط، عام الفين و ثمانية ، اذ .حقق المستشفى تقدما لا بأس به على مستوى العلاج و التوعية بخطورة المرض ، الامين عبدو و المزيد من التفاصيل

المتحدثة الاولي ” مية بنت مجمد” مصابة
ظهر ورم في ثديي وتراخيت عن علاجه ما اضطر الاطباء لاستئصاله بالجراحة، ليقوموا بعد ذلك باستئصال الثدي بكامله، وبعد بدأت العلاج وأنا الآن بخير و صحتي في تحسن بحمد الله.
 المتحدث الثاني “التجاني ولد محمد” أخصائي العلاج بالأشعة
  العلاج بالاشعة أثبت فعاليته مع كل أنواع السرطانات…ونحن في المركز لدينا جهاز مماثل للأجهزة المستخدمة في بلدان المغرب العربي وأوربا، وقد انعكس ذلك على نتائج المعالجة فأغلب المرضى الذين تعالجوا هنا شفوا تماما،وبعضهم تتحسن صحته باضطراد.
 المتحدث الثالث “البروفسير المصطفى ولد محمدو”
المدير العام للمركز الوطني للانكولوجيا
يجب ان يكون لدى النساء الوعي الكافي في ما يتعلق بسرطان الثدي لاكتشاف أي ورم في وقت مبكر لعلاجه..وهنا أشير الى ان الاورام ليست كلها سرطانية فقد تكون حميدة،وحتى عندما تكون خبيثة فالعلاج المبكر يحد من خطورة الاصابة ويسهل العلاج، والفت انتباه نساء موريتانيا إلى أن العلاج الجراحي والكيميائي وبالاشعة موجودة لدينا.

بهذه الحقنة تنهي لمي علاجا كيميائيا دام أشهرا ،بعد الكشف عن إصابتها بسرطان ثدي في مراحل متأخرة ، استدعى تدخلا جراحيا عاجلا، بفضل هذا العلاج بدأت لمى تتماثل للشفاء وعاد اليها الامل في الحياة
بايت مي بنت محمد
بعد العلاج الكيميائي ستخضع لمي للعلاج بالأشعة الذي ظل مرضى السرطان في موريتانيا مضطرين لسنوات للسفر الى الخارج للحصول عليه قبل ان تنشئ الدولة مستشفى للامراض السرطانية في العام 2008 ، يوفر العلاج بالأشعة مجانا.
بايت الخبير موسى ولد شيبة

تشير إحصائيات المركز الوطني للانكولوجيا الى ان النساء تمثلن نسبة 52 بالمائة من حالات الاصابة بالسرطان فيما تبلغ الاصابة بسرطان الثدي أكثر من واحد وعشرين بالمائة، وتؤكد إدارة المركز انها نجحت في علاج أغلبهن حتى الشفاء التام.
البروفسير المصطفى ولد محمدو
المدير العام للمركز الوطني للانكولوجيا

الطاقة الاستيعابية للمركز الوطني للانكولوجيا باتت تغطي الحاجة المحلية،وتقول ادارته إنها ستكون قريبا على استعداد لاستقبال مرضى من دول الجوار ما يجعله  اكبر مستشفى لعلاج الامراض السرطانية في منطقة تعرف انتشارا كبيرا لهذا الداء.