اسطنبول, تركيا,10 اكتوبر 2013, وكالات, أخبار الآن  
 
كشف تقرير نشره الائتلاف السوري المعارض أن سجن حلب المركزي شمال سوريا تحول إلى غرفة انتظار للموت بالنسبة لسجنائه.
وأوضح التقرير أن عددا كبيراً من معتلقي الرأي في السجن يرزحون تحت ظروف إنسانية سيئة
و يقع سجن حلب المركزي على أطراف المدينة ، وهو سجن مدني يتبع رسمياً لوزارة الداخلية. ويضم حوالى 4500 سجين، بينهم سجناء سياسيون ومنشقون عسكريون.
وفي الآونة الأخيرة, أصبح سجن حلب المركزي معتقلا رهيبا منذ بدء المعارك في حلب, وفق التقرير الذي يشير إلى أن الموت أصبح أمنية نزلائه. حيث قتل فيه وأعدم حوالى 150 سجيناً بالرصاص أو بالتعذيب. ومات فيه عشرات المرضى لقلة الدواء والغذاء.

قُتل فيه وأُعدم واستطاع «الجيش الحر» في منتصف شهر أيار (مايو) الماضي إخراج قوات النظام من مبنى شيد قربه وأحدث فتحة في الجدار المحيط بالسجن الرئيسي، حيث شنّ أكثر من 750 مقاتلاً من “أحرار الشام” و “لواء التوحيد” هجوماً واسعاً على السجن وسيطروا على البناء الجديد فيه بعد تدمير البوابة الرئيسية.
لكن مقاتلي الجيش الحر أُجبروا على وقف الهجوم بعد إطلاق قوات النظام النار على نزلائه وإلقائهم من النوافذ. ويحاصر الجيش الحر هذا السجن منذ ذلك الوقت.
وأعلن الائتلاف أنه تواصل مع المجموعات المحاصِرة لسجن حلب المركزي، مؤكداً أنها سمحت بدخول المساعدات إليه عبر الهلال الأحمر مع التعهد بحماية فرق الإغاثة، فيما أكد الصليب الأحمر دخول المعونات الإغاثية إلى سجن حلب المركزي عبر الهلال الأحمر السوري خلال الأيام القليلة الماضية.