واشنطن, الولايات المتحدة, 9 أكتوبر 2013, وكالات
حذرت منظمة أمريكية غير حكومية من أن مجمل التراث الثقافي في سوريا ومالي مهدد بسبب الأزمات التي يعاني منها هذين البلدين.
جاء هذا التحذير ضمن لائحة نشرتها المنظمة بسبعة وستين موقعا يجب حمايتها في العالم.
ومن بين هذه المواقع، هناك مدينة حلب السورية التي لم يوفر النزاع الدائرفي سوريا منذ ثلاثين شهرا تراثها الثقافي العريق،
كذلك قرى قبائل الدوغون في وادي باندياغارا في مالي.
و قالت المنظمة أن النزاعات ونقص التمويل والضغوط الاقتصادية, فضلا عن ضعف الثقافة كلها عوامل تهدد مواقع أثرية في واحد واربعين بلدا حول العالم.
و للمرة الاولى، اضيف التراث الثقافي بكامله في مالي وسوريا الى هذه اللائحة التي تضم عادة مواقع معزولة.
و قالت رئيسة المنظمة بوني بورنهام ان “المواقع الاثرية السورية تدفع ثمنا باهظا بسبب الأزمة السورية, ولهذا السبب وضعنا كل سوريا ضمن هذه اللائحة”.
كذلك اوضحت المنظمة ان السفن السياحية الكبرى التي تجوب يوميا البندقية تعرض للخطر المدينة الايطالية.
وادرجت المنظمة على لائحتها مواقع بريطانية بينها مصنع انتاج الكهرباء القديم في لندن الذي توقف عن العمل في العام 1983 وستة مواقع اميركية مثل نصب جيفرسون في سانت لويس بولاية ميسوري (وسط).
و منذ نشأتها في العام 1996، احصت المنظمة 740 موقعا لحمايتها وجمعت 300 مليون دولار لهذه الغاية.