سوريا، 9 اكتوبر 2013، وكالات

حذر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مؤخرا العالم من تعرض 4 ملايين طفل -ما بين لاجئ و نازح في سوريا لكارثة إنسانية، وحذرت ايضا من عواقب استمرار العنف على الأطفال الموجودين داخل سوريا، الذين هم بحاجة ماسة للمأوى واللقاحات الطبية والمياه الصالحة للشرب والعلاج النفسي، والعودة إلى مقاعد الدراسة.

وقال المدير التنفيذي لليونيسف أنتوني ليك -في بيان نشر على موقع المنظمة الإلكتروني- “لقد عانى الأطفال في سوريا كثيرا وطويلا، وسيضطرون للمعاناة من آثار هذه الأزمة عبر سنوات”، خاصة مع استمرار المعارك في البلاد، ووجود مناطق منها محاصرة منذ عدة أشهر.

وشدد ليك على ضرورة أن يكون العالم “قادرا على مساعدة الأطفال بسرعة وبدون قيود”، مضيفا أن باستطاعة الأطراف المتنازعة جعل ذلك ممكنا، من خلال السماح الفوري لعمال الإغاثة بالوصول إلى المحتاجين للمساعدات. وأضاف أن المعاناة لاتقتصر على نقص الأغذية والمياه النقية فقط، بل إن تطعيم نحو 700  ألف طفل ضد الأمراض لم يعد ممكنا.

وأكد ضرورة عدم استهداف المدارس والمرافق الصحية، ودعا إلى جعلها مناطق سلام يمكن للنساء والأطفال طلب المساعدة والدعم فيها.