صلاح الدين, العراق, 9 أكتوبر 2013, وكالات
أفاد مصدر فى شرطة محافظة صلاح الدين، بأن ثلاثة من عناصر الشرطة الاتحادية، أصيبوا بهجوم شنه مسلحون مجهولون على مقرهم جنوبي مدينة تكريت شمال العاصمة بغداد.
أضاف المصدر ذاته أن قوة أمنية طوقت مكان الحادث، فيما نقلت سيارة إسعاف المصابين إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج.
وكانت محافظة صلاح الدين شهدت الثلاثاء قتل وإصابة خمسة من أفراد الشرطة إثر انفجار عبوة ناسفة، استهدفت دوريتهم شمال مدينة تكريت.
وقال المصدر إن مسلحين مجهولين شنوا مساء اليوم الثلاثاء هجوما بالأسلحة على مقر الفوج الأول التابع للشرطة الاتحادية على الطريق السريع غربى قضاء سامراء جنوبى مدينة تكريت، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من عناصر الشرطة بجروح.
وفي حوادث منفصلة قتل أربعة من أفراد ميليشيا سنية تدعمها الحكومة جراء انفجار قنبلة على جانب الطريق بشمال بغداد في وقت سابق يوم الإثنين بينما لقي ستة آخرون حتفهم من بينهم ضابط شرطة في اشتباكات بين متشددين وقوات خاصة في الحلة الواقعة على مسافة مئة كيلومتر جنوبي العاصمة.
وأدى تصاعد العنف إلى مقتل ما يربو على ستة آلاف شخص في أنحاء العراق هذا العام بعد أن كان العنف الطائفي تراجع عن ذروته التي بلغها في عامي 2006 و2007.
وأدت الحرب الأهلية في سوريا المجاورة إلى زيادة الضغط على التوازن الطائفي الهش في العراق والمتوتر بالفعل نتيجة ضغائن سياسية بين السنة والشيعة والأكراد.
وأعلنت جماعة داعش التابعة لتنظيم القاعدة يوم الأحد مسؤوليتها عن هجوم نادر بالقنابل وقع الشهر الماضي في إقليم كردستان الذي يخيم عليه الهدوء عادة.
وقتل ستة أشخاص على الأقل حين حاول متشددون اقتحام مقر إدارة الأمن في اربيل عاصمة إقليم كردستان يوم 29 سبتمبر أيلول في أول هجوم كبير يقع هناك منذ عام 2007.
وقالت الجماعة في بيان نشر على الانترنت إنها نفذت الهجوم ردا على تعهد رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني بالدفاع عن الأكراد في سوريا.