يلدا, ريف دمشق, 9 اكتوبر 2013, وكالات
قال ناشطون سوريون في ريف دمشق, إن بلدة يلدا جنوبي العاصمةِ دمشق قد تعرضت لقصفٍ جوي عنيف شنته طائراتُ النظامِ الحربية.
يأتي ذلك, فيما يتواصل القصف والاشتباكات في معضمية الشام في الغوطةِ الغربية وكذلك في النشابية وجبال القلمون.
يشار إلى أن المعضمية تحديداً تعاني وضعاً انسانيا قاسياً في ظل المعارك المستمرة والحصار الذي تطبقه قوات النظام على كل مداخل البلدة منذ قرابة العام.
وتسعى قوات النظام إلى اقتحام المنطقة المحيطة بالمعضمية, الواقعة قرب داريا وتطل على مطار المزة العسكري, والتي تنتشر فيها عدة كتائب الجيش السوري الحر.
إلى ذلك، سقطت قذيفة هاون مجدداً في حي القصاع وسط العاصمة وكذلك في باب توما في المدينة القديمة، بالتزامن مع إعلان الجيش الحر استهداف مراكز عسكرية للنظام في حي برزة شرقي دمشق.
أما في حوران، فقد أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، إلى غارة جوية على مناطق في بلدة الحراك، من دون أن ترد معلومات عن حجم الخسائر. كما تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط «اللواء 61» قرب بلدة طفس مع أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وتعرضت مناطق في بلدة بصرى الشام لقصف من قوات الاسد، ما أدى إلى سقوط جرحى.
وذكر المرصد ان الطيران الحربي لوقات النظام شن غارات على مدينة معرة النعمان القريبة من معسكري الحامدية ووادي الضيف اللذين يتعرضان لعمليات من قبل الجيش الحر. كما أفاد عن تعرض بلدتي معرشمشة ودير الشرقي القريبتين من معرة النعمان لقصف من القوات السورية، ما أدى لسقوط جرحى».
وعلى صعيد آخر, يعاني نحو ستمائة ألف من السوريين في أحياء دمشق الجنوبية من حصار خانق يفرضه النظام، وسياسة تجويع يقول الناشطون إنها ممنهجة.
وقد أسفر الحصار عن نقص شديد في الغذاء والماء والدواء، مما أدى إلى موت عشرات بسبب أمراض ناجمة عن سوء التغذية.