نيويورك، الولايات المتحدة، 8 اكتوبر 2013، وكالات

اوصى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاثنين بتشكيل “بعثة مشتركة” من الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية قوامها مئة رجل من اجل ازالة الترسانة الكيميائية السورية. وقال في تقرير الى مجلس الامن الدولي ، ان الامر يتعلق باول مهمة من هذا النوع في تاريخ المنظمتين وستكون قاعدتها الاساسية في دمشق في حين ستكون قاعدتها الخلفية في قبرص.

و حظيت سوريا بإشادة أجنبية يوم الإثنين ببدء تدمير أسلحتها الكيماوية لكن ناشطة معارضة قالت إن العالم إنما يمنح بشار الأسد الوقت لقتل مزيد من أبناء شعبه بالأسلحة التقليدية.

وقال مسؤول من البعثة الدولية التي تشرف على تدمير المخزونات إن دمشق حققت بداية ممتازة يوم الأحد وأقرت الولايات المتحدة بأن استجابتها السريعة لقرار الأمم المتحدة الخاص بتدمير الأسلحة الكيماوية أمر بالغ الأهمية.

ووصف المسؤول عمليات يوم الإثنين التي استخدمت فيها آلات الورش لإعطاب رؤوس الصواريخ والقنابل وأجهزة الخلط بانها مماثلة لما حدث يوم الأحد. لكنه أشار إلى أن هذه مجرد بداية لعمل طويل يستمر حتى منتصف عام 2014 ويتطلب تعاون جميع الأطراف.

وقال المسؤول لرويترز في اتصال هاتفي من دمشق طالبا عدم نشر اسمه “كان يوما أول ممتازا مع التشديد على كلمة أول.”

ويسعى خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بدعم من الامم المتحدة للإشراف إلى تدمير معدات الانتاج والخلط الخاصة بالأسلحة الكيماوية في سوريا بحلول الأول من نوفمبر تشرين الثاني والانتهاء من القضاء على كل المواد الكيماوية الخاصة بالأسلحة بحلول نهاية يونيو حزيران 2014.

وقال المسؤول “ما زال أمامنا مراحل يتعين انجازها واختبارات سنمر بها ونأمل ونتوقع أن يستمر تعاون جميع الأطراف لاجتياز هذه المراحل.”