لاهاي، هولانذا، 8 اكتوبر 2013، وكالات

اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية انها ستقوم بإرسال فريق ثان من المفتشين الى سوريا لتسريع وتيرة التحقق من الترسانة الكيميائية وتدميرها. وقالت المنظمة ان الفريق الثاني سيتمم فريق الاستطلاع المؤلف من خبراء والموجود في سوريا حالياً منذ الاول من تشرين الاول اكتوبر.
ولم توضح المنظمة اي تفاصيل عن الاشخاص الذين يتالف منهم الفريق او موعد توجهه الى دمشق.

وفي تقرير رفعه الاثنين الى مجلس الامن الدولي، اوصى الامين العام للامم المتحدة بانشاء بعثة مشتركة هي الاولى من نوعها بين الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية لتتابع الاشراف على عملية تفكيك الاسلحة الكيميائية السورية التي بدات الاحد الماضي. وستكون قاعدة البعثة العملانية في دمشق وقاعدتها الخلفية في قبرص.

كما اوصى بان تتالف البعثة من مئة خبير في الشؤون اللوجستية والعلمية والامنية.

ويوجد حاليا في سوريا فريق من 20 خبيرا من الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية وصلوا في الاول من تشرين الاول/اكتوبر وبدأوا مهمتهم في الاشراف على تفكيك الترسانة الكيميائية السورية “بتعاون تام” من الحكومة السورية كما اكد بان.

وتأتي المهمة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة تطبيقا لقرار صادر عن مجلس الامن الدولي.