دبي ، الامارات ، 7 أكتوبر ، ميسون بركة ، اخبار الآن –
حذر الائتلاف الوطني السوري منذ أيام من كارثة إنسانية تشهدها مدينة معضمية الشام بريف دمشق, وإتهم الائتلاف
النظام السوري بالقيام بحملة تجويع وتهجير ممنهجة يمارسها بحق مدينة المعضمية ويكثف أعمال تدمير وهدم الأبنية
السكنية انطلاقاً من نقاط المواجهة مع الجيش الحر عند مداخل المدينة باتجاه مركزها .
ودعا الائتلاف المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه المناطق المحاصرة في سوريا بفتح ممرات إنسانية آمنة والضغط
باتجاه فك الحصار عن هذه المناطق .
كما دعا منظمات الإغاثة الدولية لدخول المعضمية وإيصال الحاجات الإنسانية الضرورية إلى ساكنيها، وإجلاء مئات
الجوعى ممن هم مهددون بالموت بسبب انعدام الغذاء.
اليوم نتوقف عند مدينة معضمية الشام بريف دمشق التي يعاني أهلها الباقين تحت القصف والحصار الخانق من شهور .
المئات من العائلات في المعضمية لا يجدون غذاءهم من الخبز أو الخضار أو الفواكه إضافة إلى فقدان كامل للطحين
والدواء، وذلك بالتوازي مع انقطاع تام للكهرباء والمياه والمحروقات والاتصالات منذ نحو 11 أشهر.
يقول النشطاء إن غالبية المتضررين من هذا الحصار هم من النساء والأطفال والجرحى, حيث يقدر عددهم بـ 7
آلاف طفل وإمرأة في المعضمية, إضافة إلى أكثر من ألف جريح هم بحاجة ماسة لإستكمال علاجهم .
نتابع بعضا من شهادات أطفال المعضمية , وهذه الفيديوهات نشرت على اليوتيوب. look at
أرقام مخيفة في معضمية الشام تحدث عنها النشطاء في ظل عجز المنظمات الإنسانية عن الوصول إلى المدينة .
ألفان وخمسُمئة عائلة تحت الحصار والتجويع .
ألف ومئة قتيل نتيجة القصف والمعارك في المعضمية .
650 شخصا قتلوا في المجازر ضد المدنيين, إضافة إلى وفاة 11 شخصا بسبب الجوع .
تحدثت إلينا مصادر من معضمية الشام بأنه لا توجد أي شبكة إتصال أو كهرباء تعمل حاليا في المدينة منذ ثلاثمئة وتسعة
عشر يوما .
وعن الدمار في المدينة, دمر 13 مسجدا وسويت مآذنهم بالأرض, ودمرت إثنتان وعشرون مدرسة قتل فيها مئتا
طالب من الأطفال .
ويوجد في المدينة مشفى ميداني واحد يتوفر فيه المتطوعون ولا تتوفر فيه المعدات والأدوية اللازمة .
مئتان وتسعة وثمانون يوما وأهالي معضمية الشام محاصرون بلا مواد غذائية أو تموينية وبلا محروقات بانتظار
المساعدات التي لا يسمح النظام السوري بدخولها ويستمر بفرض حصار خانق على أهاليها .