الحدود التركية السورية، 05 اكتوبر2013 ،يمان شواف ، اخبار الآن

عمت  احتجاجات كبيرة من الاهالي مدينة أعزاز وذلك ردا على سيطرة داعش على مدينة.
مدينة اعزاز شهدت ممارسات كثيرة لداعش اثارت استياء الاهالي، خاصة بعد تدمير مشفى اعززاوهو المشفى الوحيد في المنطقة. والذي تلاه خروج كل الاطباء بسبب الاعتقالات والتصرفات التي كانت تقوم بها داعش.
كل هذه التصرفات دعت اهالي اعزاز الى الامتعاض وكان اغلاقهم لكل المحلات  رسالة تترجم هذا الامتعاض.
خصوصا مباشرة بعد اغلاق معبر باب السلامة كان له تداعيات سلبية على الوضع الاقتصادي لهؤلاء الناس
وفي حديثي مع مواطن من اعزاز يحاول دخول تركيا بطرق غير شرعية  قال لي ان داعش تمنع دخول المواد الغذائية الى مدينة اعزاز
كما اضاف هذاذ المتحدث أن اي شخص يحمل مواد غذائية من دون اعلام داعش يمنع من دخول المدينة.
الحياة بدات تختلف عما كانت عليه سابقا ،  إذ ان انعدام الامن والاطمئنان دفعا بالمواطنين الى البقاء في منازلهم بعد الساعة السابعة.
المدينة اصبحت تشبه مدينة الأشباح ، الاهالي يطالبون كل الفصائل المسلحة بالخروج من المدينة  على أمل أن تعود الحياة الى طبيعتها.
قال شاهد عيان ان أفراد داعش تمكنوا من إنزال شيخ ايوب الحاجولي بالقوة بينما كان يخطب من على المنبر خطبة الجمعة، فيما تم تعويضه بإمام من عناصر داعش ما دفع الناس الى مغادرة المسجد.
الامان لم يعد موجودا في المدينة ، والبلدية توقفت عن العمل ، لم يعد هناك مشفى ومظاهر الحياة الطبيعية اختفت من المدينة بعد سيطرة داعش عليها.
هناك كتائب من الجيش السوري الحر من اعزاز لا يستطيعون الدخول الى مدينة اعزاز وذلك خوفا من اعتقالهم من قبل عناصر داعش .