نيويورك، الولايات المتحدة، 5 اكتوبر 2013، وكالات

أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي أن نظام الأسد قدَم إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مواد إضافية بشأن مخزونات المواد السامة في البلاد ومنشآت إنتاجها.
وأكد نسيركي أن تلك المواد الإضافية قد وصلت إلى السكرتارية الفنية للمنظمة، وستـَجري دراستها في القريب العاجل.

وتوقع مسؤول فى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الانتهاء بنهاية الشهر الجاري, أو بداية الشهر القادم من تعطيل مرافق إنتاج الأسلحة الكيميائية السورية، باستخدام وسائل مختلفة منها المتفجرات.

الا انه اوضح انه “لا بد من تحاليل اضافية ورسوم تقنية” وان الفريق ينتظر “اجوبة على بعض الاسئلة”، ولم يقدم تفاصيل اضافية.

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي: إن البعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والأمم المتحدة حققت تقدما اولويّاً مشجعا، وأن الوثائق التي تسلمتها الاربعاء من نظام الاسد تبدو واعدة.
وذكر المتحدث ان الجدول الزمني لعملية التفكيك «يبقى مرتبطا بنتائج مجموعات العمل التقنية التي شكلت بمشاركة خبراء سوريين.

وكانت البعثة اعلنت انها باشرت منذ الاربعاء مع النظام في سوريا في تأمين سلامة المواقع التي ستعمل فيها

ويتألف فريق المفتشين من تسعة عشر خبيرا. وتقدر ترسانة سوريا الكيميائية بأكثر من الف طن من الاسلحة الكيميائية بينها 300 طن من غاز الخردل والسارين موزعة على 45 موقعا.
وكان مفتشو الأمم المتحدة المكلفون قد بدأو الاشراف على عملية نزع الاسلحة الكيميائية السورية الخميس ب”تأمين سلامة” المواقع التي سيعملون فيها معربين عن الامل بالتمكن من البدء بعمليات تفتيش هذه المواقع وتفكيكها خلال الاسبوع المقبل.

وجاء في بيان صادر عن منظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة “أنهت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة (امس) الاربعاء اول يوم عمل لها في عملية تهدف الى تمكين سوريا من التخلص من برنامجها للاسلحة الكيميائية بحلول منتصف العام 2014.

وتاتي مهمة هذا الفريق التاريخية تطبيقا لقرار مجلس الامن الدولي رقم 2118 حول جمع الاسلحة الكيميائية السورية تمهيدا للتخلص منها في مهلة لا تتجاوز حزيران/يونيو 2014.

وبحسب تقديرات الخبراء يمتلك نظام الاسد اكثر من ألف طن من الاسلحة الكيميائية بينها نحو 300 طن من غاز الخردل والسارين, موزعة على نحو 45 موقعا في مختلف انحاء البلاد.