القاهرة , مصر , 4 اكتوبر 2013 , ميسرة بَكـّور – وتعليقا على الموضوع معنا من القاهرة ميسرة بَكـّور معتقل سابق مدير مركز الجمهورية للدراسات و حقوق الإنسان وقال بَكـّور نحن  اٌعتقلنا قبل الثورة

 وبعد الثورة وخلال الثورة هناك فرق بين الآعتقال او التعذيب قبل الثورة وبعد الثورة , قبل الثورة في عام 2004 و 2006 كان هناك اعتقالات تعسفية مجرد اي شخص يقوم بكتابة تقرير للأمن يتم أعتقال اي شخص وطبعاً التعذيب لم يكن بالشكل او على نفس الوتيرة المتواجدة الآن في فترة قبل الثورة كان التعذيب ان اي شخص يدخل فرع الآمن يُعذب ولكن ليس  بهذه الوحشية الموجودة الآن اما في عام 2011 عند اندلاع الثورة التعذيب اصبح وحشياً ,وانا اُعتقلت عام 2011 في شهر 6 بقيت حتى 15 من شهر اكتوبر في سجون المُخابرات وليست سجون بل مُعتقلات وهناك فرق بين السجن والمُعتقل ودخلت خلال الفترة تسع مُعتقلات ورأيت ما يحدث في هذه المُعتقلات وكانت جميع التُهم سياسية منها في عام 2004 التهمة تمزيق صورة حافظ الآسد ورميها بالمرحاض وفي عام 2006 التهمة رفض الخروج بمُظاهرات تأيدية للاسد وفي 2011 اعتقلت بتهمة قائد تنظيم في حمص ومن التهم التحريض على التظاهر والنيل من هيبة الدولة والانتساب الى الجماعات الارهابية والتواصل نع المحطات المُغرضة اي الاعلامية وإثارة الشغب او الاعتداء على الاملاك العامة والخاصة وبعض الاطباء تهمهم معالجة الارهابين ومساعدتهم وانا اٌعتقلت من مكتبي كنت موظف كنت رئيس قسم وجاء الأمن الى مكتبي واعتقلني من مكان عملي وانا لا انكر انني كنت من المتظاهرين وانا اول من خرج بمظاهرة في حمص وحماة وحرضت على التظاهر وما زلت اٌحرض على التظاهر لكن التهم  الاخرة الآنتساب الى جماعات ارهابية انا اعتقلت في شهر ستة 2011 يعني انه لم يكن هناك سلاح في الاصل ومعظم المعتقلين في سجون الآمن الان مختفون قطعاً واي شخص يُعتقل على الحاجز او من وظيفته او الشارع او السيارة يتم سحبه الى فروع الآمن ولا يعرف اي شيء عنه ولا احد يستطيع ان يسأل عنه حتى حتى لو كان هناك اي واسطة او اي شخص مقرب من السلطات لانه يعتبر ارهابي ومجرم .
في عام 2004 كان  لكرسي الآلماني في  امن الدولة اما في الآمن العسكري كان ما يسمة في الدولاب او بساط الريح اما في 2011 فهو ظاهرة الشبح اي التعليق من اليدين الى الآعلى في الجدار لمدة خمس ساعات او سبع ساعات اونا بقيت مُعلقاً من التاسعة صباحاً الى الساعة الواحدة ليلاً ثم ذهبت الى النوم على مدة اربعة ايام من التساعة صباحا حتى الواحدة ليلا ولو طلبت الماء او الذهاب الى الحمام هذه جريمة ياتي السجان وينهال علينا بالضرب بالكابل الكهربائي وهناك الصاعق الكهربائي واضرب بالعصا على رؤوس الاصابع على الآظافر وهناك نتف الشعر والحواجب واللحى وكل شيء يخطر على البال من تعذيب .
 
 

استغلال المحاكم العسكرية ومحاكم مكافحة الإرهاب لمعاقبة المعارضة السلمية

قالت هيومن رايتس ووتش إن نظام الأسد يقوم دون وجه حق باحتجاز الألاف من المعتقلين السياسيين على غير أساس سوى نشاطهم السلمي، وقد بدأت هيومن رايتس ووتش اليوم حملة تستهدف إلقاء الضوء على مصيرهم. وقد امتد احتجاز الكثيرين منهم لفترات طويلة وتعرضوا للتعذيب.

تتولى حملة هيومن رايتس ووتش الإلكترونية، “داخل الثقب الأسود السوري”، سرد القصص الخاصة بـ21 سورياً احتجزتهم الحكومة منذ بداية الانتفاضة السورية في 2011.  وقد تم اعتقال الجميع على غير أساس سوى ممارستهم لحقوقهم في حرية التعبير والتجمع السلمي  أو توفير الرعاية الطبية لأشخاص أصيبوا أثناء الاحتجاجات، والمأوى لأشخاص نزحوا بفعل النزاع.

قال القائم بأعمال المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “خلف الوحشية المروعة للقتال في سوريا، يتوارى انتهاك حقوق المعتقلين السياسيين ـ الذين يجري اعتقالهم وتعذيبهم، بل قتلهم، جراء انتقادهم الحكومة سلمياً ومساعدة المحتاجين. لقد صار الاحتجاز التعسفي والتعذيب من المهام التي اعتادت عليها قوات الأمن السورية”.

تحبس السلطات المعتقلين السياسيين لشهور دون توجيه اتهامات إليهم، وتعذبهم وتسيء معاملتهم وتمنعهم من التواصل مع محاميهم أو عائلاتهم، فتترك ذويهم في حالة من القلق على معرفة مصيرهم.
سبق لـ هيومن رايتس ووتش توثيق مواقع 27 مقراً للاعتقال في أرجاء سوريا، حيث قام أفراد قوات الأمن بتعذيب مدنيين. وقد حدد التقرير الجهات المسؤولة عن تلك المقار، وأسماء قادتها في حالات كثيرة.